أكد اسماعيل هنية القيادى البارز فى حركة حماس والمرشح على رأس قائمة التغيير والاصلاح أن حماس نجحت فى ادارة علاقاتها الدولية مع الدول العربية والاسلامية بل وبعض الدول الاوروبية من منطلق عدم التدخل فى سياسات تلك الدول وشئونها الداخلية الامر الذى منحها علاقات مميزة مع تلك الدول00 عادا ذلك مؤشرا على قدرة الحركة مع التعاطى مع المرحلة المقبلة بكل ايجابية ونجاح0 وقال هنية خلال مهرجان انتخابى حاشد فى منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة ان النجاح الذى حققته حماس وبتفوق فى ادارة الصراع مع اليهود وفى ادارة دفة المقاومة وفى التعامل فى ذات الوقت مع متطلبات الوضع الداخلى ونجاحها فى علاقاتها الداخلية مع السلطة وباقى الفصائل والتى تميزت بحس عال من المسئولية وقدرتها على اجتياز أزمات كبيرة مرت بها يؤهل الحركة الاسلامية لان تأخذ دورها بمهنية عالية لتدير دفة السياسة ودفة الواقع الفلسطينى0 وقلل من أهمية التخوفات التى تثار بأن الدول الاوروبية وأمريكا ستقطع دعمها للسلطة فى حال فازت حماس بالانتخابات مجددا التاكيد أن دولة أوروبية كبيرة اتصلت بالحركة وأعربت عن استعدادها للاعتراف بحماس اذا نجحت وأنها ستعترف بنتائج الانتخابات التشريعية0 وأوضح أن المساعدات الاوروبية والامريكية لا تمثل كثيرا من ميزانية السلطة التى قارنها بمدخولات السلطة من المعابر فقط والتى بلغت أضعاف هذه المساعدات اضافة الى وجود مصادر أخرى للدخل والتى أهدرت بشكل كبير مستشهدا بالغاز الطبيعى المكتشف على سواحل غزة والذى من شانه أن يدر دخلا كبيرا على الشعب الفلسطينى00 موضحا أن الهدر فى المال العام كبير وكبير جدا0 وشدد هنية على أن كل من يدخل الى المنطقة لا يمكنه أن يتجاهل حماس فهى أصبحت قوة كبيرة وواقعا لا يمكن انكاره معتبرا أنه بالنظر الى الواقع فان تصريحات سياسى الدول الغربية لا تعنى كثيرا اذ أن هؤلاء سيضطرون ذات يوم للاعتراف بحماس وبأهمية التعاون معها0 وتطرق الى الاتهامات التى توجه للحركة من باب الغمز واللمز والدعاية المغرضة بقصد اثارة الشبهات حول الحركة الاسلامية00 مشددا على أنهم لن يتجاوبوا مع هذه المهاترات ولكنه رد من باب احقاق الحق خاصة فيمن تعرض لتاريخ الحركة متهما اياها بأنها حديثة عهد بالنضال00 مؤكدا أن حركة حماس هى امتداد لجماعة الاخوان المسلمين التى رسخت أقدامها فى هذا الوطن منذ عقود وما كانت القيادة المؤسسة لحركة فتح وعلى رأسهم أبو جهاد الا عناصر فى هذه الجماعة وخرجوا من تحت عباءتها0 //يتبع// 1254 ت م