بدأت اليوم بالغرفة التجارية الصناعية بجدة فعاليات اول ندوة عن كيفية المحافظة على الحصة التسويقية في ظل المنافسة بمشاركة اكثر من / 150 / من مدراء التسويق والمبيعات والمسوؤلين في الادارات العليا في القطاعين العام والخاص المكلفين برسم الاستراتيجيات التسويقية والادارية الى جانب الخبراء والمتخصصين في تطوير المنتجات والاكاديمين والباحثين والمهتمين في الجامعات السعودية وبحضور الامين العام للغرفة محمد الشريف0 والقى رئيس مجلس ادارة مركز دراسات لاعداد الكفاءات الادارية المستشار ابوبكر باعشن كلمة رحب فيها بالمشاركين وقال الندوة تأتي في اطار انضمام المملكة العربية السعودية الى منظمة التجارة العالمية ويحاضر فيها المتخصصين في تطوير وادارة الاعمال والتخطيط الاستراتيجي لعملية التسويق والتميز والمنافسة في الاسواق الخليجية وعدد من المحاورين والمشاركين من الخبراء في هذا المجال0 ولفت باعشن الى ان الندوة تناقش خمسة محاور رئيسية من اهمها التحولات الادارية الحديثة في عصر العولمة والتسويق والمبيعات بين الحاضر والماضي وكيفية التميز على المنافسين والحفاظ على الحصة السوقية والاسس والمبادئ العلمية لتقدير الحصة السوقية في ظل المنافسة0 واكد ان الادارة تحولت تحولات كبيرة في ظل دخول المملكة في منظمة التجارة العالمية مما يتطلب احداث تعديلات جوهرية في الفكر الاداري على مختلف وظائف المشروعات وعلى وجه الخصوص التسويق الذي يعد الوظيفة الجوهرية التي تعتمد عليها المنشأت في القطاع العام والخاص من اجل تحقيق الاهداف ورسم الاستراتيجيات التي تحقق النمو والاستمرارية والبقاء في المنافسة ولن يتحقق هذا الا بالمحافظة على الحصة السوقية0 وافاد ان الندوة تهدف الى رفع نسبة الاداء لدى الكودار السعودية العاملة في قطاعات التسويق خاصة وان تلك الكودار حققت نجاحات متواصلة في هذا المجال من خلال قدرتها على التفاعل والتناغم مع متطلبات العصر والاطلاع على المعرفة والخبرات والمهارة في الاداء0 بعدها قدم عضو الاتحاد الدولي للاعلان وعضو جمعية الادارة الامريكية الاستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور هاني العمري ورقة العمل الخاصة بالندوة حيث اكد ان دخول المملكة في المنظومة الدولية سيفرض عليها تحديا كبيرا للشركات السعودية خاصة المنشات الصغيرة داعيا الى ضرورة التفكير وبصورة جدية على الاندماج وتكوين كيانات اقتصادية قوية قادرة على مواجهة تحديات العولمة وافرازاتها0 وافاد الدكتور العمري ان هناك اكثر من 10 تحديات تسويقية منها غياب الفلسفة التسويقية في منظمات الاعمال وغياب الادوات الابتكارية في صناعة القرارات التسويقية والبعد عن الدراسات والبحوث والجودة الشاملة وعدم معرفة اساليب التطبيق والمركزية المالية المتشابكة وعدم وجود قاعدة قوية من الموارد البشرية0 // انتهى // 1141 ت م