عقد فخامة الرئيس برويز مشرف رئيس الجمهورية الباكستانية الإسلامية مؤتمرا صحفيا اليوم في قصر الصفا بمكة المكرمة على هامش أعمال الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الاستاذ اياد بن امين مدني ومعالي وزير الإعلام بجمهورية باكستان الإسلامية شيخ رشيد احمد . وأستهل فخامته المؤتمر بكلمة تحدث فيها عن اسهام باكستان في مكافحة الإرهاب قائلا // لدينا تطرف في باكستان ولقد نجحنا في احراز قدر من التقدم في هذا المجال .. موضحا ان سبعين الف جندي يشتركون في تعقب الارهابيين في الجبال والوديان .. وهناك قضية اخرى إلى جانب محاربة الارهاب وهي حل النزاعات السياسية التي يمكن القيام بها من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات الدولية حيث ان صلب الموضوع هنا حل النزاعات السياسية . . وهذا يحتاج لجهد دولي وخاصة من دول منظمة المؤتمر الإسلامي لكي نزيل جذور التطرف والإرهاب حيث ان التطرف يغذي الإرهاب // . وتابع قائلا // إن باكستان تبنت خطة تعالج جذور التطرف والإرهاب . . واعتمدنا نظرة شاملة لمحاربة الإرهاب في باكستان // . وعن الجديد الذي ستخرج به القمة الإسلامية الاستثنائية قال فخامته // إن ما يجب ان يخرج عن هذه القمة هي القضية الاستراتيجية وهي اعادة هيكلة منظمة المؤتمر الإسلامي // . وتطرق فخامته لإنشاء المؤتمر لصندوق وهل هو مقصور على الكوارث الطبيعية قال // المنظور من انشاء ذلك الصندوق اوسع من ذلك . . فكل دولة مسلمة يجب ان يكون لها السلطة لكي تساهم في منظمة المؤتمر الإسلامي ولكن لعدة اغراض منها مواجهة الكوارث الطبيعية . . وإن شاء الله ان الامة الإسلامية لن تواجه مثل هذه الكوارث بعون الله تعالى // . وشرح بأن المطلوب من الصندوق أساسا التنمية الداخلية وتطوير التعليم والقضاء على الفقر ومساعدة المحتاجين والمعوزين في داخل الامة الإسلامية لتحقيق التطور الاقتصادي وهو الغرض الاساسي إلى جانب كثير من المجالات التي يمكن ان نساعد فيها انفسنا لبلوغ التطور بدلا من الاعتماد على المنظمات العالمية الاخرى.. ومن ثم يمكننا الاعتماد على انفسنا ولا نكون عالة على الآخرين . واكد فخامته اهمية الصندوق مبرزا دوره والمنظمة اجمالاً في مساعدة الامة الإسلامية على التقدم من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وبخاصة اذا وقعت الكوارث حيث يمكن للأمة حينذاك ان تقوم بدور في مواجهة ذلك // . // يتبع // سسسس 1423 ت م