عبر معالي وزير الخارجية بجمهورية العراق هوشيار زيباري عن تطلعه لنتائج مثمرة للقمة الإسلامية الاسثتنائية الثالثة التي بدأت اليوم في مكةالمكرمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . وقال // القمة مهمة في توقيتها ومستوى الحضور وفي موقع انعقادها .. ونحن متفائلون بعقدها بمكةالمكرمة وبالنتائج التي ستسفر عنها إن شاء الله لان التحضيرات كانت جيدة والمشاركة فاعلة وايجابية وليست هناك اشكالات او نقاط خلافية اطلاقا بين الوفود // . وتحدث معاليه عن مشاركة الوفد العراقي في أعمال القمة قائلا // شاركنا في مناقشات مستفيضة حول وثائق القمة الإسلامية وتوصلنا إلى نتائج طيبة وايجابية وتوافق بشان الوثائق المطروحة // مشيراً الى ان الجهد الاكبر للقمة انجز بالامس في جدة ضمن الاجتماع التحضيري لوزارء خارجية الدول الإسلامية . وعبر عن ارتياح وفد بلاده لحسن الاستقبال واستجابة الوفود المشاركة لما يحتاجه الظرف وما يعانية العراق وما يتوقعه من اشاقائه واخوانه في الدول الاسلامية ومنظمة المؤتمر الاسلامي . وقال // لقد حددنا موقفنا بعدد من النقاط فنحن نحتاج الى دعم سياسي ودعم للعملية السياسية الجارية في العراق خاصة ونحن على ابواب انتخابات مهمة ومصيرية ستجري قريباً وسوف تحدد شكل العراق وامكانية الاستقرار فيه وفى المنطقة ولذلك فهي محطة مهمة جدا // . وأكد ان موضوعات القمة تكتسب أهمية كبرى فهي تتناول اموراً تخص العالم الاسلامي وما يواجهه من تحديات كبيرة على جميع المستويات الاقتصادية والفكرية والثقافية والعلمية والعمل على تصحيح الصورة المشوهة التى اخذها البعض عن الاسلام والمسلمين نتيجة الممارسات التى يقوم بها بعض الجهلة والارهابيين من الشواذ القلة . وخلص الى القول نحن نحتاج الى رؤية مشتركة وجماعية لكيفية التصدي لهذه التحديات وهذا هو المحور الاساسي للقمة .. وقد وافقنا على خطة عشرية تتضمن كل هذه الامور والقضايا ونعتقد انه يمكن تفعيلها وتنفيذها ضمن المعقول والمقبول بالنسبة للدول الاسلامية لذلك لم نلجأ الى اتخاذ اي قرار غير قابل للتطبيق او الى اي قرارات انشائية او شعارية بل كان التركيز على الجانب العملي . . // انتهى // سسسس 1736 ت م