بدأت اعمال /قمة دول الكومونولث/ التى افتتحتها ملكة بريطانيا اليزابث الثانية فى مالطة صباح اليوم حيث يلتقى زعماء ثلاث وخمسين دولة لبحث قضايا تركز على اصلاح الشؤون التجارية والارهاب0 وقال أمين عام منظمة الكومونولث دون ماك كينون انه يأمل أن يحفز الحوار والنقاش حول مسالة الاصلاح التجارى فى تلك القمة التى تسبق محادثات منظمة التجارة العالمية التى تعقد فى الشهر القادم0 ويتوقع أن يناقش الزعماء أيضا قضية حقوق الانسان فى ظل دورية انعقاد القمة المقبلة فى أوغندا0 ومن جهته قال ماك كينون /انه سوف يثير مع الرئيس الاوغندى يورى موسيفينى قضية زعيم المعارضة الاوغندية كيسا بيسيجى كيسابيسيجى/0 ورجحت قناة ال/بى بى سى/ أن يكون هناك نقاش صريح ومباشر بين الرئيس الاوغندى وزعماء القمة الذين أبدوا انزعاجا من قضية بيسيجى وتوقيت توجيه الاتهامات له0 واوضحت القناة /ان القمة ستعقد اجتماعا موسعا بعد الافتتاح ثم تتحول الى جلسات مغلقة لمدة يومين/0 واشارت الى ان قادة دول الكومونولث يمثلون 30 فى المائة من عدد سكان الارض أى ما يقرب من8ر1 بليون نسمة0 واوضح أمين عام المنظمة بأن موضوع الاصلاحات التجارية سوف يكون الموضوع الموحد الذى يلتقى حوله الزعماء0 وأضاف قائلا / أن معظم هؤلاء القادة يزدادون غضبا من نقص المطامح فى الخطط التى تطرحها منظمة التجارة الدولية/0 وأشار الى أن المفاوضات بين الطرفين ستجرى فى هونغ كونغ الشهر القادم بهدف صياغة اتفاقية تجارة عالمية جديدة ترمى الى انتشال ملايين الفقراء فى العالم من بؤسهم00 مبينا ان كثيرا من المسؤولين فى جنيف وبروكسل ينادون الان بأن على الدول النامية أن تخفض من سقف توقعاتها وأنه لايرى ذلك ممكنا0 ومن المتوقع أن تناشد الدول النامية من أعضاء الكومونولث رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير فى القمة أن يستخدم نفوذه فى فترة رئاسة بريطانيا للاتحاد الاوروبى للضغط على الاتحاد لخفض المعونات المقدمة الى المزارعين الاوروبيين فى محادثات هونغ كونغ0 // انتهى // 1944 ت م