دعا المركز الاوروبى لمعاداة العنصرية وكراهية الاجانب الى ضرورة تشديد الخناق بشكل اكثر فعالية على العناصر والجماعات العنصرية فى أوربا ولجم تحركها بشكل اكثر جدية0 وقال المركز الذى يتخذ من فيينا مقرا له ويعتبر أحد الهيئات التابعة للاتحاد الاوروبى فى تقريره السنوى الذى تم تقديمه أمام البرلمان الاوروبى فى بروكسل ان الاتحاد الاوروبى يواجه معضلة رئيسة فى تعامله مع العنصريين والمتطرفين وتتمثل فى عدم امتلاكه لتشريعات وقوانين واضحة وملزمة فى هذا الاتجاه0 كما بين المعهد ان الاتحاد الاوروبى يفتقد الى اليات ادارية وعملية للكشف عن الاعمال العنصرية ومعاينتها والتحقق منها ومتابعة الجرائم ذات الطابع العنصرى0 وتشير التقارير المختلفة الصادرة عن منظمات حقوق الانسان ومعاهد البحوث عن تنامى التيار العنصرى وحركات التطرف فى عدد من الدول الاوروبية وتقدم اليمين المتطرف فى عدة دول مثل بلجيكا والدنمرك وهولندا وايطاليا وفرنسا حاليا0 وأوضح التقرير الذى استمع اليه النواب الاوربيون ان المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على السياسيين الاوربيين لاحتواء ظاهرة العنصرية والتطرف ومواجهتها بوسائل ناجعة0 وخلص التقرير الاوروبى الى ان الهجمات الارهابية الى شهدتها بعض الدول الاوروبية واخرها هجمات لندن يومى السابع والواحد والعشين من شهر يوليو الماضى تسبب فى مناخ معاد للمسلمين ومن هنا ضرورة تحرك رجال السياسة لشرح حقيقة لموقف ووقف المغالطات المترتبة عن ما تردده وسائل الاعلام0 وقالت بيات وينكال رئيس المركز الاوروبى لمناهضة العنصرية أمام لجنة الحريات العامة فى البرلمان الاوروبى ان مسؤولية راجل السياسية تبدو حاسمة وان كافة المؤشرات تؤكد ان العنصرية تتراجع كتيار مناهض للمجتمع عندما يقوم السياسيون بواجبهم المدنى0 // يتبع // 1320 ت م