أكد معالى وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ أن أئمة المساجد والخطباء ليسوا بالضرورة ان يكونوا فقهاء على اعتبار انهم مكلفون باداء الصلوات والخطب بالمسجد0 وأوضح معاليه فى تصريح للصحافيين اليوم على هامش مؤتمر المجلس التنفيذى لوزراء الاوقاف للدول الاسلامية أن على الائمة والخطباء الا يتكلفوا امور الفتوى لان هناك جهة مخولة بهذا العمل حتى لا يحدثوا اى بلبله لدى قطاعات المجتمع0 وعدد ال الشيخ الكثير من الصفات التى يجب ان يتحلى بها الامام والخطيب واهمها الرفق واللين والاخذ بالايسر والحرص على استقرار المجتمعات وعدم اثارة الموضوعات التى تؤدى الى الفتن0 وتناول فى هذا الصدد تجربة المملكة العربية السعودية فى مد جسور التعاون مع الائمة والخطباء من خلال اللقاء الشهرى الذى يلتقى فيه معهم ليتناولوا كافة المستجدات بشفافية وعمق تكون محصلتها تصحيح وجهات النظر للكثير من القضايا والتعرف عن قرب على طريقة تفكير الدعاة وما يستحوذ على اهتمامهم من قضايا0 وحث معاليه المسؤولين فى وزارات الاوقاف على النزول الى الساحة لاجل التقارب والمعايشة ووضع الحلول المناسبة موضحا ان موجات الارهاب التى ضربت بعض مجتمعاتنا ليست قاصرة على دولنا الاسلامية وحدها وانما شملت العديد من دول العالم ولا تاثير لها من ناحية الضغوط على المناهج فى الدول الاسلامية عموما والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص0 وبين ال الشيخ ان هناك عددا من الاسباب وقفت وراء تلك الموجات كان من ابرزها الاحتلال الصهيونى لفلسطين واحتلال العراق والكيل بمكيالين فى المؤسسات والقرارات الدولية مشيرا الى ان ذلك ليس تبريرا للارهاب وانما تفسيرا لتلك الاعمال الارهابية مشددا على ضرورة عدم تحميل الدول الاسلامية اخطاء الاعمال الارهابية وانما التعاون لعلاج اسبابها بموضوعية 0 // انتهى // 2057 ت م