أكد وزير التربية ووزير التعليم العالى ورئيس مجلس امناء معهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور رشيد الحمد اهمية توفير الامن المائى لدول الخيج العربية دون احداث اثار سلبية فى الجوانب الاجتماعية او الاقتصادية او البيئية0 وأشار فى كلمته التى القاها فى المؤتمر الذى ينظمه معهد الكويت للابحاث العلمية كل سنتين فى احدى دول مجلس التعاون الخليجى بالتعاون مع جمعية علوم وتقنية المياه بالامانة العامة لدول مجلس التعاون الى ان الازدياد المتسارع فى معدلات استهلاك المياه فى دول الخليج وغير المبرر فى احيان كثيرة اصبح يشكل عبئا ثقيلا على الطاقة المتاحة لانتاج المياه العذبة وبالتالى اصبح يمثل عامل استنزاف للموارد المائية والمالية للدول نتيجة انفاق الملايين فى سبيل التوسع فى بناء محطات تحلية جديدة لمواجهة الطلب على المياه /0 ومن جهة أخرى شدد رئيس برنامج الخليج العربى لدعم منظمات الاممالمتحدة الانمائية/ اجفند / صاحب السمو الملكى الامير طلال بن عبدالعزيز على ان مشكلة المياه فى المنطقة مشكلة وجود وقال /ومن هنا فالتحدى الاكبر امام الانسان الخليجى هو التعامل الراشد مع المشكلة والفيصل فى بقائنا عند مستوى التحدى هو القدرة على الفعل الايجابى فالواقع الراهن بتجلياته وانعكاساته الخطيرة يستدعى التحرك السريع/ 0 واعلن صاحب السمو الملكى الامير تركى بن طلال بن عبدالعزيز الذى القى الكلمة نيابة عن صاحب السمو الملكى الامير طلال بن عبدالعزيز استعداد / اجفند/ لمواصلة دوره التنموى وتقديم امكاناته وخبراته والعون المعرفى والمادى لكل جهد مخلص يستهدف تصحيح الواقع المائى فى المنطقة 0 وأشار سموه الى ان حدة مشكلة المياه تفرض التفكير فى حلول مبتكرة حيث طرح سموه رؤية تتمحور حول البحث عن // الفرص المتاحة لنجاح فكرة نقل السكان من منطقة الى أخرى داخل الدولة التى يتفاوت توزيع الموارد المائية بين مناطقها // 0 وفى سياق تحديد مقومات مواجهة مشكلة المياه واستشراف حلول لها دعا سموه الى وضع الانسان الخليجى أمام حقائق الواقع بوضوح تام من خلال بث / ثقافة مائية / بين قطاعات المواطنين مع تأكيد أهمية ترشيد الاستخدام0 كما دعا سموه الى ضرورة اعتماد ادارة مائية تكاملية تفى بمتطلبات التعامل الراشد مع المشكلة لوقف الهدر وتضييق الفجوة القائمة بين الموارد المائية المتاحة والحاجات المستقبلية من خلال ضبط الانظمة والقوانين0 ولفت سموه الى أن جانبا كبيرا من مشكلة المياه فى المنطقة يعود الى قصور ادارى 00 فالموارد المائية على ندرتها وفقرها تعوزها النظرة الكلية فى التعامل بالاضافة الى ان غياب التخطيط المستقبلى بعيد المدى يصم معالجتنا بالسطحية0 //يتبع// 0209 ت م