أعلن مسؤول أمنى لبنانى أن الامن فى لبنان أصبح تحت السيطره خصوصا بعد انجاز وضع خطط مضادة عطلت عمل المفجرين وأربكت خططهم الارهابية0 وقال المسؤول الامنى فى حديث لصحيفة /البيرق/ اللبنانية نشرته اليوم // نحن زرعنا شبكاتنا فى مختلف الشوارع والاحياء على مدى 24 ساعة فى اليوم من باب الامن الوقائى 00 وقد وضعت الاجهزة الامنية تحت المجهر والرقابة كل المشتبه بهم وتعاونهم مع شبكات كانت موجودة ولدينا معلومات عنها //0 وشدد على عدم استبعاد العامل الاسرائيلى الذى لم يترك الساحة اللبنانية ولان اسرائيل ما تزال العدو الاول للبنان ومن الواجب مراقبة كل مشتبه به كان على صلة باسرائيل 0 ورأى أن الموضوع الفلسطينى على الساحة اللبنانية هو عامل ضغط وليس عامل تفجير 00 مشيرا الى وجود صعوبة فى تشكيل وفد فلسطينى موحد للحوار معه ومؤكدا أن المعسكرات الفلسطينية يجب أن تزول لانها ليست مخيمات كشفية بل تحتوى على أسلحة ومسلحين وقادمين من الخارج 0 واستبعد انزلاق فلسطينى خارج المخيمات لان السلاح الفلسطينى خارج المخيمات سيؤدى الى مواجهة تضعف الفلسطينيين الذين يطالبون بسفارة ووضع اقتصادى واجتماعى وعمل للاجئين وهذا الاضعاف سيضعف بالتالى المقاومة اللبنانية لان الشعب اللبنانى كله سيكون متضامنا ضد السلاح الفلسطينى خارج المخيمات ويضع هذا الموضوع أمام المجهر الدولى ويشرع بالتالى المطالبة بتنفيذ قرار مجلس الامن الدولى رقم 1559 والذى سيجر معه سلاح المقاومة بعد السلاح الفلسطينى 0 وتابع / ان القضية لا تتعلق فقط بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة التى نعرف عددها وحجمها بل بموقع وموقف كل من حركتى حماس والجهاد الاسلامى اللتين تتمتعان بدعم كبير من المقاومة وبشرعية أكبر عبر قضية يحملونها وهى مقاومة العدو / 0 وعن قضية التحقيق مع المسؤولين الامنيين السوريين الستة فى لبنان أكد أن ذلك سيخلق مشكلة فعلية اذا أصر ميليس على التحقيق معهم فى لبنان لان المحقق الدولى لا يوقف أحدا بل سيطلب من القضاء اللبنانى تسطير مذكرات توقيف بحقهم وهو بالتالى يعطى كل المعلومات التى بحوزته ويعمل بغموض كبير مما سيشكل احراجا كبيرا للبنان وللقضاء فيه ويوصلنا الى أزمة لبنانية / سورية 0 // انتهى // 1325 ت م