أكد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أن ندوة الشراكة في البحوث الصحية في إقليم شرق المتوسط هي إستثمار من أجل الصحة الذي ينبغي أن يعطى الإهتمام الكافي على مختلف المستويات سيما من صانعي القرار ومتخذيه ورصد الميزانيات الكافية إلى جانب التنسيق الفاعل مع كافة الجهات البحثية والإقليمية . وقال في كلمته خلال إفتتاحه ندوة / الشراكة في البحوث الصحية في إقليم شرق المتوسط / التي ينظمها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في الرياض اليوم // ان بناء القدرات الوطنية في مجال البحوث هدف تسعى إليه وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية وتعمل على تحقيقه بصورة فاعلة إيماناً منها بأن تطوير القوى العاملة من أهم عناصر الإرتقاء بالبحوث الصحية // . وأضاف ان توجهات وزارة الصحة في هذه المرحلة والمرحلة القادمة هو أن يتم إعداد وبناء خططها وبرامجها على المعلومات والبراهين والمعطيات الموثقة بالبحوث الصحية مؤكداً أن إصدار القرار الوزاري منذ عدة أشهر بتشكيل لجنة تأسيسية لإنشاء مركز البحوث الصحية لدى وزارة الصحة يدعم توجهات الوزارة بصفة خاصة والنظام الصحي ككل بصفة عامة . وبين الدكتور المانع أن هناك تعاونا وثيقا بين وزارة الصحة والقطاعات الصحية الحكومية والأهلية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في هذا الجانب نحو الإستفادة المثلى من حميع الإمكانات والموارد المتاحة . كما ألقى مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور توفيق بن أحمد خوجة كلمة أوضح فيها ان هذا اللقاء العلمي يأتي ضمن مفهوم الشراكة والإستفادة القصوى من بيوت الخبرة والمنظمات الدولية المتخصصة في مجال إرساء نظم البحوث الصحية وتعضيد اتخاذ القرارات المبنية على المعطيات والمعلومات البحثية الموثقة مشيراً الى أن هذا التعاون يأتي للمرة الثانية خلال سنتين اذ كان الأول مع المنتدى العالمي للبحوث الصحية الذي عقد في أبو ظبى وهذا اللقاء الثاني مع منظمة الصحة العالمية ومجلس البحوث من أجل التنمية 0 وأضاف / ان هذه الحلقة تهدف إلى مراجعة تحليل نظم البحوث الصحية الوطنية التي تم الإضطلاع بها في عدد مختار من دول اقليم شرق المتوسط للتأكد من فاعلية القدرات في دعم النظم الصحية الوطنية فيما يتعلق بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والمساواة في مجال الصحية وتقليل الفقر والتعرف على وتحديد المجالات ذات الأولوية المطلوبة بصفة عاجلة لبحوث النظم الصحية ومناقشتها والإتفاق على اطار لمقترح بحثي يركز على المجالات ذات الأولوية وإعداد خطة عمل مشتركة للبحث / على الأقل سنتين / وتحديد أدوار ومسؤوليات الشركاء في المشروع/ 0 بعد ذلك قام معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بتكريم المشاركين في الحلقة كما تسلم معاليه هدية تذكارية من مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون . // إنتهى // 1137 ت م