انهى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الإصدار الأول من ترجمة معاني القران الكريم إلى لغة الاشارة لتكون الاولى من نوعها في العالم حيث قام بتصوير وتسجيل ومونتاج سورة الفاتحة والعشر سور الاخيرة من جزء عم من ترجمة وتفسير معاني القران الكريم إلى لغة الإشارة0 واوضح الامين العام للمجمع الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي ان هذه الترجمة وما بعدها استندت وستستند بإذن الله على التفسير الميسر للقران الكريم من إصدار المجمع00مشيرا إلى انه بعد التأكد من كفاءة العمل سيشرع المجمع في ترجمة باقي سور جزء عم تباعا لتصدر فور الانتهاء منها وسيستفاد إن شاء الله من الخبرة التي ستنجم عن هذه الترجمة لما سيتم ترجمته فيما بعد0 وارجع هذه الخطوة الرائدة للمجمع إلى تزايد اعداد المعاقين سمعيا في المملكة وفي العالم العربي وفي العالم الإسلامي الأمر الذي اقتضى إصدار ترجمة لذوي العوق السمعي حيث لمس المجمع حاجة الصم المسلمين ان يعوا معاني القران الكريم ولن يتمكنوا من ذلك بسبب إعاقتهم السمعية فإن ذلك سيتحقق بإذن الله من خلال ترجمتها إلى لغة الاشارة وبخاصة بعد توحيدها في جميع الدول العربية0 ولفت الدكتور العوفي إلى ان جهود المجمع في هذا المجال يأتي لتلبية حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة من المسلمين لفهم القران الكريم بترجمة معانيه إلى اللغات التي تناسب قدراتهم وإمكاناتهم منوها إلى ان منهجية العمل في هذه الترجمة ومابعدها تركزت على ثلاثة محاور هي شرح معاني كلمات السور وبيان المعنى الاجمالي للسورة وبيان بعض فوائد السورة وبعض الاحكام التي تتضمنها0 وقال إن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ يتابع باستمرار اعمال هذه الترجمة حتى تصدر بإذن الله على مستوى إصدارات المجمع الاخرى التي حظيت بقبول المسلمين في جميع ارجاء المعمورة0 وأكد الدكتور العوفي ان جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في خدمة القران الكريم وترجمات معانيه إلى كل اللغات التي يتحدث بها المسلمون وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة من المسلمين تنطلق من حرص هذه البلاد على خدمة الإسلام والمسلمين 0 // انتهى // 1331 ت م