اذا وقع المحظور وتفشى مرض انفلونزا الطيور وصحت توقعات الخبراء بأنه قد يفتك بنحو150 مليونا من سكان العالم خلال أشهر قليلة فسيكون لافريقيا نصيب الاسد فى عدد الضحايا فهى أفقر قارات العالم وليست لديها الاموال أو التجهيزات الصحية أو الكوادر البشرية اللازمة للسيطرة على المرض ويعيش الملايين من سكانها مع الحيوانات والطيور فى أماكن مغلقة مما يوفر فرصة أكبر لانتشار العدوى وهو ما دفع منظمة الاغذية والزراعة العالمية/الفاو/ للتحذير من أن المرض اذا تفشى فى افريقيا سيكون مدمرا0 وتقع افريقيا فى ملتقى طريقين رئيسين لهجرة الطيور مما يعرض الكثير من دولها لانتقال العدوى وبالتالى يصعب تنفيذ حملة توعية لهم بشأن كيفية تفادى الاصابة بالمرض ويساعد على ذلك الفساد الادارى المتفشى بافريقيا مما يسمح بدخول الطيور المصابة بالمرض من الموانئ الشرعية مقابل حفنة دولارات فى أيدى أى مسئول صغير فيها0 وأفادت المصادر الصحفية اليوم انه اذا انتشر فيروس انفلونزا الطيور فى افريقيا سينضم الى الرباعى الخطير المتوطن بها وهو/ الايدز والكوليرا والملاريا والسل/ فالملاريا تقتل200 الف افريقى شهريا والايدز يفتك ب 8 الاف يوميا والكوليرا تتفشى من حين لاخر والسل زبون دائم بسبب نقص التغذية0 //انتهى// 1314 ت م