يعقد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في 17 شوال 1426ه- الموافق 19 نوفمبر 2005م الندوة الخليجية الأولى عن الأخطاء الدوائية بمشاركة خبراء ومختصين في مجال الأخطاء الدوائية من جامعات ليفربول ونيتنجهام وبراد فورد إلى جانب مشاركة مختصين من الجامعات الخليجية. واوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن احمد خوجه أن انعقاد هذه الندوة العالمية الإقليمية المتطورة يأتي انطلاقاً من أهمية متابعة الأخطاء الدوائية سواء كانت من حيث الوصف او الصرف او الإستعمال مشيراً بأن هذه الندوة تعقد لأول مرة في المنطقة ليس فقط على مستوى الخليج وإنما على مستوى إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وتناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بالأخطاء الدوائية وحجم المشكلة وانواعها وإيجاد الحلول لتقليل الوقوع بها . واكد أن تنظيم هذه الندوة يأتي تفعيلاً لقرارات اصحاب المعالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون والتي صدرت حول متابعة الدواء مابعد التسويق وأهمية إنشاء برنامج متكامل لمتابعة الأدوية وضرورة تبادل المعلومات حول الآثار الجانبية للدواء وتقارير الجودة والأخطاء الدوائية وذلك تعميماً للفائدة والعمل على تفعيل ترشيد استخدام الدواء . كما نوه المدير العام للمكتب التنفيذي بالقرارات التي صدرت عن دول المجلس حول آلية متابعة الدواء مابعد التسويق موضحاً في هذا الخصوص بأن الإحصائيات العالمية المتوفرة حول المشكلات المتعلقة بالدواء كثيرة ومتشعبة خاصة فيما يتعلق بالأخطاء الدوائية سواء في الوصف او الصرف او من قبل المريض مبيناً ان وسائل الإعلام كثيراً ماتطرح هذه القضية المهمة . واشار في هذا الخصوص إلى ما نشرته مجلة الجمعية الطبية الأمريكية في عددها الأخير ان هنالك مليوني خطأ دوائي خلال عام 1999م / 2000م لمجموعة من السكان المشتركين في برنامج ميد كير فقط وان 25 في المائة من هذه الأخطاء يمكن منعها كما ان معظم الآثار الجانبية الناتجة عن الخطأ يمكن تلافي حدوثها لذا كان من الضروري إنشاء نظم وبرامج متابعة الأدوية ومنع حدوث هذه الأخطاء. // انتهى // 1105 ت م