حذر المجلس التشريعى الفلسطينى اليوم من الانعكاسات الخطيرة لسياسة العقاب الجماعى التى تنتهجها قوات الاحتلال الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى والتى كان اخرها اغلاق الطرق ومنع المواطنين الفلسطينيين من التنقل عبرها0 وأوضح بيان صدر عن المجلس التشريعى أن تلك القوات لا تزال تغلق الاراضى الفلسطينية وتمنع الحركة والتنقل00 مؤكدا أن هذه السياسة من شأنها أن تشل الحياة الفلسطينية وتدمر الاقتصاد وتزيد من نسب البطالة والفقر0 وكان المجلس التشريع الفلسطينى ناقش فى جلسته فى مدينة رام الله وغزة اليوم الاوضاع السياسية المتردية الناجمة عن التصعيد الاسرائيلى الاخير وتوقف نواب المجلس عند تشديد الاغلاق والحصار0 وتطرق النواب الى الابعاد العنصرية لسياسة العقاب الجماعى وفى مقدمتها القرار الذى أصدرته الحكومة الاسرائيلية أمس والقاضى بتحديد طرق خاصة لاستخدام المواطنين الفلسطينيين والذى اعتبروه ذروة التمييز العنصرى0 وحمل المجلس التشريعى فى بيانه الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التصعيد والممارسات العنصرية وتداعياتها على سياسة التهدئة وعلى عملية السلام برمتها00 معتبرا أنها تكشف النوايا الحقيقية لهذه الحكومة التى تحاول خداع العالم بحديثها عن السلام وهى تمارس على الارض أبشع صور السياسات العنصرية فى كافة الاراضى الفلسطينية0 وحذر البيان من تأثير سياسة الحصار والاغلاق وسياسة العقاب الجماعى على الحياة الديمقراطية للشعب الفلسطينى وعلى سير الانتخابات الفلسطينية0 وناشد المجلس البرلمانات الدولية الوقوف الى جانب الشعب الفلسطينى وحقه فى تعزيز الممارسة الديمقراطية لديه00 مطالبا بالضغط على الحكومة الاسرائيلية من أجل وقف الاجراءات فورا واطلاق جميع الاسرى والمعتقلين فى سجون الاحتلال الاسرائيلى وفى مقدمتهم النائبين مروان البرغوثى وحسام خضر0 وطالب المجلس فى بيانه المجتمع الدولى خاصة اللجنة الرباعية بالتحرك السريع من أجل وقف الممارسات الاسرائيلية واجبارها على احترام القانون الدولى وتنفيذ خطة /خارطة الطريق/0 // انتهى // 0022 ت م