إضافة ثالثة وأخيرة وأكد معالي وزير العدل أن النصوص الصريحة الثابتة من كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم جاءت بالترغيب في الصلح والسعي إليه قال الله تعالى // إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم // الآية / 10 / من سورة الحجرات وقال تعالى // فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم // الآية الأولى من سورة الأنفال وقول--ه تعالى // والصلح خير // الآية / 128 / من سورة النساء . وأشار معالي وزير العدل الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ إلى الآثار المترتبة على الصلح وقال : إن الصلح من أنجح الوسائل وأحسنها لفض النزاع وإنهاء الخلاف بين المتنازعين في الحقوق وقد وصفه الله تعالى بأنه خير لما يترتب على حصوله من مصالح وآثار . وبين معاليه أن التنظيمات الجديدة تعمل على خدمة شرع الله إجمالا إذ هو الفيصل والأساس في الحكم قال تعالى // يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم , فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا // الآية / 59 / النساء فجعلت التنظيمات لضبط آليات العمل في القضاء وحتى لا تتداخل الاختصاصات وتتأخر معاملات الناس و يتعطل إحقاق الحقوق . وبين معالي وزير العدل أن العمل القضائي في المملكة يسير وفق تنسيقات وتنظيمات معينة يلتزم بها بما يحقق المصلحة ويبتعد عن تداخل الاختصاصات . واختتم معالي وزير العدل الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ تصريحه بحمد الله تعالى على ما أنعم به على القضاء بالمملكة من تقدير واهتمام ولاة الأمر أيدهم الله حيث يشهد مرفق القضاء تطويرا متواصلا لخدمة العدل وإحقاق الحقوق داعيا الله عز وجل أن يوفق ويسدد خطى ولاة الأمر في خدمة الإسلام والمسلمين وان يديم على بلاد الحرمين الشريفين أمنها واستقرارها ورقيها ونماءها لخير الجميع .