أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية أن صدور الأمر الملكي الكريم بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام، يومًا خاصًّا بالعلم باسم (يوم العلم)، يؤكد المكانة العظيمة للعلم الوطني الذي توحدت تحت ظلاله القلوب، واصفا سموه العلم ببيرق الأمجاد وبيرق التوحيد ورمز التلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية. وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة: يحق لأبناء هذا الوطن العظيم الاحتفاء بقيم ودلالات وتاريخ العلم الوطني، الذي لا يُنكَّس أبدًا في أحلك الظروف وفي كل الأوقات، ويزهو بتطبيق شرع الإسلام، ويصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية. وأضاف سموه : إننا إذ نذكر ذلك نحمد الله تعالى الذي منَّ علينا بالأمن وتفضل علينا بنعمة التوحيد ، منذ تأسيس الدولة السعودية في عام 1139ه الموافق 1727م حتى عهدنا الزاهر اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - الذي أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا يعتز بدينه ووطنيته تحت راية التوحيد وفي ظل حكومة راشدة ارتأته ووضعته أول أهدافها نحو تطويره وتمكينه ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة. ودعا سموه الله تعالى، أن يحفظ هذه البلاد في ظل قيادتها الرشيدة وأن يديم على البلاد الأمن والأمان ورغد العيش، وأن يبقى هذا الوطن شامخاً بإذن الله.