انطلقت في جدة، أولى الجولات التعريفية لنيوم داخل المملكة تحت شعار "اكتشف نيوم"؛ حيث عقدت سلسلة من الاجتماعات واللقاءات التعريفية مع المستثمرين وكبرى الشركات، بهدف استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة، التي توفرها "نيوم"، فضلاً عن عرض آخر تطورات الأعمال في مشاريعها سواء المنفذة حاليًّا على أرض الواقع أو المستقبلية في جميع قطاعات الأعمال التابعة لها. وحرصت نيوم في جولتها التعريفية على عرض إستراتيجيتها ورؤيتها الهادفة لأن تكون مسرعًا للتقدم البشري، ومركزاً لاستقطاب ألمع العقول في المملكة والعالم، ومحركاً للنمو الاقتصادي، عبر مساهمتها في زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة، من خلال تطويرها لعدد من القطاعات الجديدة، وتوفير آلاف فرص العمل في بيئة تحقق مثالية العيش، وأعلى معايير الاستدامة والحفاظ على موارد الطبيعة، وتحفز على الابتكار وتكون معززة بأحدث التقنيات الإدراكية. وقال الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر: "تعكس هذه الجولات واللقاءات مع المستثمرين والشركات المحلية اهتمامنا بالتعريف برؤية نيوم وأهدافها الإستراتيجية المتمثلة في تحقيق معيشة استثنائية وبيئة أعمال مزدهرة، وإعادة ابتكار مفهوم الاستدامة، وخلق قطاعات اقتصادية واعدة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، إلى جانب اطلاعهم على مستوى التقدم الذي تحرزه المشاريع يوماً بعد يوم". وأضاف " تمثل نيوم تجربة عالمية غير مسبوقة تتمحور حول الإنسان، حيث تعد مختبراً حياً لإحداث قفزة نوعية في الصناعات والتقنية والتخطيط الحضري وأنماط المعيشة بما يخدم البشرية ويحقق لها أعلى درجات الرفاهية وجودة الحياة، دون الإضرار بالطبيعة والبيئة، وأي شراكة نوعية في هذا الخصوص تعد فرصة استثمارية وتاريخية ثمينة للإسهام في صناعة المستقبل الجديد". وسلط المسؤولون في نيوم الضوء على آخر تطورات الأعمال في مشاريع نيوم، والتقدم الذي أحرزته على أرض الواقع في مناطقها ومدنها، وأبرز مشاريعها المستقبلية، إلى جانب عرض الفرص المتاحة أمام المستثمرين المحليين في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاع السياحي؛ حيث تسعى نيوم إلى إعادة تعريف مفهوم السياحة المستدامة من خلال مشاريعها مثل "تروجينا" و"سندالة"، حيث ستمثلان نموذجًا فريدًا يجمع بين جمال الطبيعة والتصاميم المذهلة والتقنيات المتقدمة لتكون نيوم وجهة سياحية مستدامة في البحر الأحمر، بما يفتح الآفاق أمام تعاون واسع مع المستثمرين في جدة. يذكر أن الجولات التعريفية لنيوم تشهد تفاعلاً وحضوراً كبيراً من مجتمعات المال والأعمال حيث سبق أن حققت نجاحاً واسعاً في العديد من الدول الأوروبية، مثل المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وكذلك في الولاياتالمتحدةالأمريكية.