عقدت وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة الأفلام أمس، لقاءً افتراضياً للتعريف ببرنامج الابتعاث الثقافي، وأبرز الفرص التي يتيحها لدراسة التخصصات الثقافية والفنية بشكل عام، وبصناعة الأفلام بشكل خاص، في أبرز الجامعات العالمية. وتناول اللقاء منهجية الوزارة لإثراء المحتوى الثقافي بالتناغم مع رؤية المملكة 2030, من خلال الانتقال بالمعرفة من التجريب إلى الاحترافية عبر الابتعاث الثقافي، وبما ينعكس على صناعة مستقبل أفضل للقطاع الثقافي في المملكة. كما سلط اللقاء الضوء على قيمة ومكانة البرنامج الذي يكفل للطلاّب رحلة تعليمية مُميزة ومُتخصصة في المجالات الفنية الإبداعية، من خلال مسارين: الأول للحاصلين على قبول مسبق ويشمل الحاصلين على قبول مسبق غير مشروط من المؤسسات التعليمية المتاحة ضمن البرنامج، والثاني للدارسين على حسابهم الخاص حيث يمنحهم البرنامج فرصة الانضمام وفق آليّات وضوابط أهمها أن يكون تخصّص الطالب ضمن إطار البرنامج، وأن تكون المؤسسة التعليمية ضمن قائمة المؤسسات المعتمدة. كما تطرق اللقاء إلى التخصصات الثقافية والفنية التي يشملها الابتعاث وتندرج ضمن قطاعات وزارة الثقافة، وهي: الأزياء، فنون العمارة والتصميم، المتاحف، المكتبات، فنون الطهي، الآثار والتراث، الآداب واللغات واللغويات، الأفلام، الفنون البصرية، المسرح، الموسيقى، علوم وتكنولوجيا الأغذية، مشيراً إلى اعتمادهم على جامعات ومؤسسات تعليمية موصى بها وتعد من أفضل الجامعات على مستوى العالم، ومن ضمنها عشر جامعات متخصصة في صناعة الأفلام استقبلت 100 مبتعث من بين 716 مبتعثاً متوزعين على باقي التخصصات ومختلف الجامعات. وتحدثت إحدى المبتعثات في مجال الأفلام عن تجربتها الدراسية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وسبب اختيار تخصص الأفلام، مقدمة تجربتها في الابتعاث بعد مرور سنة على وصولها، مستعرضة أبرز التحديات التي يواجهها المبتعث، ومنها الاعتماد على النفس وترتيبات السكن والخطة المالية وتنظيم الوقت، لتكون التجربة مثرية عملياً وحياتياً. كما استعرض اللقاء موجزاً لإستراتيجية هيئة الأفلام ونبذة عن القطاع، وأهداف الهيئة ورسالتها ونطاق تخصصها للوصول إلى الهدف المتمثل في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لصناعة الأفلام العالمية.