أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه أن العديد من بلدان العالم المتضررة من أزمة الغذاء العالمي هي دول أعضاء في المنظمة . وأشار في كلمة له خلال مشاركته في جلسة الأمن الغذائي والنزاعات الدبلوماسية الإنسانية التي أقيمت بجامعة الملك سعود في الرياض، إلى أن المنظمة تبنت إجراءات فورية وعاجلة وعلى المستوى المتوسط والبعيد لمساعدة الدول الأعضاء المتأثرة لمواجهة هذه الأزمة والأزمات الإنسانية الأخرى، وذلك من خلال التنسيق مع الدول الأعضاء المانحة ومؤسسات التمويل الإسلامية والشركاء الدوليين. واستعرض الأمين العام التحديات الإنسانية في دول المنظمة وبخاصة في القرن الإفريقي ومنطقة الساحل ودول حوض بحيرة تشاد وأفغانستان والجهود التي تقوم بها المنظمة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. وأكد معاليه ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية ، موجها رسالة للمتضررين من الأزمات الإنسانية في العالم أن المجتمع الدولي الإنساني سيكون بجانبهم وسيبذل قصارى جهده لمساعدتهم والتخفيف من معاناتهم.