استقبل فخامة رئيس جمهورية النيجر، محمد بازوم اليوم في نيامي، معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه ، وذلك في إطار جولة الأمين العام لدول الساحل وحوض بحيرة تشاد الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين النيجر ومنظمة التعاون الإسلامي، وسبل تعزيز العمل الإسلامي المشترك وتعزيز روح التضامن . وقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي شكره لدولة النيجر بصفتها الرئيس الحالي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، على جهودها في دعم مشاريع منظمة التعاون الإسلامي لا سيما إنشاء البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي لدول الساحل وبحيرة تشاد في النيجر. من جانبه، أعرب فخامة الرئيس عن استعداد النيجر الدائم لدعم أنشطة منظمة التعاون الإسلامي، داعياً الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها للإسهام في إيجاد حلول لتحديات الأمن والأزمات الغذائية التي تواجهها منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد في الوقت الحالي. وفي سياق متصل التقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، برئيس وزراء النيجر أومودو محمدو، ووزير الخارجية حسومي مسعودو. وناقش الجانبان القضايا التي تهم العالم الإسلامي، ودور منظمة التعاون الإسلامي في حلّ النزاعات، وتعزيز جهود الوساطة، وضرورة بذل المزيد من الجهد لتفعيل العمل الإسلامي المشترك، والتغلُّب على التحديات المختلفة التي تواجه العالم الإسلامي، خاصة مكافحة الإرهاب، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة. وبحث الجانبان جهود دول المنطقة لمواجهة التحديات الأمنية والتنموية في منطقتي الساحل وحوض بحيرة تشاد، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية في مالي وليبيا وبوركينا فاسو. وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ضرورة قيام الدول الأعضاء بمواصلة دعم البعثة الإقليمية للمنظمة في النيجر .