أكد مدير مركز الملك فهد الثقافي بجمهورية الأرجنتين نايف الفعيم، أن عقد مؤتمر مواجهة الكراهية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي فرصة مهمة لإيضاح صورة الإسلام النقية التي تدعو للتسامح والتصدي للعنف ونشر المحبة والوئام، مبينًا أن المملكة من أوائل الدول التي دعت إلى التسامح وتقوم بدور كبير في التصدي للكراهية بكل صورها وأشكالها بما يتسق مع ريادتها للعالم الإسلامي. جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بمدينة ساوباولو بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة . وبين "الفعيم" أن المملكة لها حضورها الفاعل في المؤتمرات الدولية المتخصصة في إبراز سماحة الإسلام وعظمته ومبادئه السمحة البعيدة تماماً عن التطرف والغلو، مؤكداً أن وزارة الشؤون الإسلامية بتوجيه من معالي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، سباقة لرعاية ودعم كل عمل رشيد يسهم في إعانة المسلمين ووحدتهم وترابطهم والتصدي للظواهر السلبية ومنها ظاهرة الكراهية والعنف .