ترعى مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" كراعٍ أساسي، النسخة التاسعة والستين من مؤتمر الجمعية الوطنية للأطفال الموهوبين (NAGC22)، الذي تقام فعالياته في ولاية إنديانا الأمريكية خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري، بحضور أكثر من 2000 شخص من مختلف أنحاء العالم من المهتمين والداعمين للأطفال ذوي القدرات العقلية الفائقة. وسترعى مؤسسة "موهبة" خلال المؤتمر حفل الجلسة الافتتاحية، وسيتم عرض فيلم تعريفي عن المؤسسة، بحضور الوفد المشارك من موهبة برئاسة نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين الدكتور باسل السدحان وحضور ضيوف المؤتمر من المجتمع التعليمي وصناع القرار المهتمين بالموهبة والإبداع، إلى جانب الآباء والأمهات والمعلمين والباحثين. ويبرز الجناح المصاحب دور المملكة المتقدم في رعاية، وتمكين الموهبة والإبداع، وتعزيز التواصل مع المجتمع التعليمي المختص، كذلك سيشارك أعضاء رابطة موهبة في جلسة حوارية تتناول إيجاد حلول تسهم في تحسين بيئة التعليم لدى الأطفال والشباب الموهوبين. وسيستعرض وفد أعضاء رابطة موهبة خلال مشاركاتهم في المؤتمر إنجازاتهم محلياً ودولياً والبرامج الإثرائية التي حضروها في موهبة، وكيف أثرت على تحصيلهم الدراسي وقرارات حياتهم، إلى جانب الحديث عن طموحاتهم المستقبلية، والتحديات التي يواجهها مجتمع تعليم الموهوبين والحلول المتاحة. وأوضحت موهبة أن رعايتها للمؤتمر تأتي تجسيداً لبعدها الدولي، بوصفها مؤسسة رائدة عالمياً، وصاحبة النهج الأكثر شمولاً في اكتشاف ورعاية الموهوبين في العالم، إلى جانب مشاركة تجاربها وخبراتها في اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية التنموية". وأضافت: "أنها تسعى من خلال هذه الرعاية والمشاركة في المؤتمر للإسهام في بناء منظومة وأنموذج للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، انطلاقاً من رؤيتها المتمثلة في تمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، ورسالتها بإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع، وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل، وخدمة الإنسانية عبر قيّمها. وتعد الجمعية الوطنية للأطفال الموهوبين في الولاياتالمتحدةالأمريكية منظمة غير ربحية، ويعد مؤتمرها السنوي أكبر تجمع يخص الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية، ويتضمن أكثر من 200 جلسة ويمثل فرصة للتواصل مع نخبة من قادة تعليم الموهوبين، والباحثين، وآباء وأمهات الموهوبين ومعلمي الموهوبين وصناع القرار، من أجل تبادل التجارب والأفكار والتفكير المبتكر.