أغلقت جائزة الأمير خالد الفيصل للغة القرآن الكريم في نسختها الأولى لهذا العام باب الترشيحات لمساراتها الأربعة والمتمثلة في الريادة العلمية، والتقنية، والمجتمعية، إلى جانب مسار الشخصية اللغوية المميزة. وأوضح معالي الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله المعطاني، أن موقع الجائزة استقبل لهذا العام أكثر من 80 مبادرة تنوعت بين المبادرات المؤسسية ومبادرات الأفراد، وتوزعت على مسارات الجائزة المتعددة، لافتاً إلى أن لجان الجائزة تعمل حالياً على المرحلة الأولى، وهي مرحلة الفرز والتأكد من استيفاء جميع المعايير تمهيداً للانتقال للمرحلة الثانية من التحكيم. وأشار إلى أن آلية التحكيم ستمر بثلاث مراحل وفي كل مرحلة تمر بعدد من المحكمين لضمان سلامة إجراءات التحكيم، وفق أفضل المعايير والممارسات المعمول بها في لجان الجوائز العالمية، مبيناً أن الموعد المحدد في الخطة الزمنية سيكون في نهاية شهر أكتوبر على أن يتم تكريم الفائزين في مناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي حددته الأممالمتحدة بيوم 18 ديسمبر من كل عام. وأفاد أن جائزة الأمير خالد للغة القرآن الكريم تقام على نحو سنوي، برعاية خاصة وتمويل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم، حيث تصل قيمة جوائزها إلى مليوني ريال، وهي منبثقة من وقف لغة القرآن في جامعة الملك عبدالعزيز، بهدف تعزيز قيمة اللغة العربية لدى فئات المجتمع، وتحفيز الجهود للإسهام في تمكين اللغة العربية والاحتفاء بالمبادرات اللغوية المميزة، منوّهًا إلى أن الجائزه تستهدف المؤسسات والأفراد داخل المملكة. يذكر أن معايير تحكيم الجائزة والتي ستكون بعنوان "اللغة العربية وريادة الأعمال" اعتمدت (4) معايير جوهرية في تقييمها للأعمال المتنافسة، تمثلت في " الأهمية والجودة والتأثير والاستدامة"، فيما سيحصل كل فائز في مسارات الجائزة الأربعة على مبلغ 500 ألف ريال.