أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : ملتقى الصحة العالمي.. نقطة التقاء قادة الاستثمار وتعزيز مكانة المملكة كرائدة في القطاع الصحي مركز الملك سلمان يخفف معاناة الصومال «جسور حضارية» برنامج حواري يستهدف الأطفال الداخلية تحذر من نقل وإيواء مخالفي نظام أمن الحدود مشاركة 16 ألف مواطن ومواطنة في ملتقى لقاءات المدينة «أرامكو» تُحدّد عشر مناطق لحماية الحياة الفطرية 1900 متطوعة يشاركن في خدمة المسجد النبوي الرئيس الباكستاني: أُتابع بفخر واعتزاز جهود الرابطة ودورها الكبير في جمع الأمة شهيدان و11 إصابة برصاص الاحتلال في جنين فرنسا تحذر رعاياها من زيارة طهران.. وتنامي القمع ضد الإيرانيين يؤرق العالم عزم شعبي على الإطاحة بحكم الملالي الدامي تفجير يشل حركة جسر القرم.. وموسكو تتوعد الفاعل وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( منظومة كاملة ) : الدور الإنساني الرائد للمملكة لا يقتصر على المساعدات العاجلة ، ولا ينتهي بالمسار الإغاثي ، إنما هو منظومة متكاملة عنوانها الاستجابة الانسانية المتصلة ، وركيزتها دعم التنمية في عشرات الدول النامية التي تواجه تحديات اقتصادية تعرقل أهدافها التنموية، وفي كلا المسارين الإغاثي والتنموي تواصل المملكة جهودها في دعم الدول وشعوبها، بما يسهم في تجاوز أزماتها وتحقيق تطلعاتها في التنمية. وواصلت : ها هو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يواصل رسالة العطاء الإنساني، ودعم الجهود الدولية التي تواجه تحديات كبرى مع اتساع الأزمات في العالم، خاصة وأن المملكة تترأس حالياً رئاسة مجموعة الدول المانحة لدعم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ، وتسعى بجهد جهيد لتعظيم الممارسات الميدانية وإيجاد حلول عملية مبتكرة وفقاً لمبادئ ومعايير العمل الإنساني، في الوقت الذي يقوم فيه الصندوق السعودي للتنمية، وبمشاريع مهمة في مساعدة الدول النامية والأشد فقراً في الحصول على الخدمات الأساسية في الصحة والتعليم والمياه وفي تخفيض معدلات الفقر وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تمويله لما يقرب من 700 مشروع، بتكلفة تقترب من العشرين مليار دولار، ودعم مشروعات التنمية المستدامة لشعوبها. وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الأسهم .. تأثيرات الفائدة تتعمق ) : من الواضح أن التقلبات والتذبذبات التي تمر بها الأسواق العالمية الرئيسة، ستتواصل إلى أجل غير مسمى. ويبدو أن هذه الأسواق باتت تتعاطى مع التطورات الراهنة على الساحة الاقتصادية الدولية عموما، من باب المسلمات. فلا هي تمكنت من وقف التقلبات، ولا توجد في الوقت نفسه مؤشرات تدل على أن العوامل التي تغذي هذه التقلبات ستتوقف قريبا، بل على العكس تماما، فسياسة التشديد النقدي التي تتبعها أغلبية البلدان حاليا، وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة، ماضية إلى أن تحقق أهدافها. لكن المشكلة أن هذه الأهداف لا تزال بعيدة المنال، وسط تفاقم الأوضاع الاقتصادية، من خلال سلسلة من المؤثرات، على رأسها التضخم. فهذا الأخير خرج بالفعل عن السيطرة حتى في عدد من الأسواق المتقدمة التي تعد نفسها لركود بات وشيكا، وربما يكون طويلا بحلول العام المقبل على أبعد تقدير. وتابعت : ليس غريبا أن تخسر أسواق الأسهم من جراء سياسة التشديد النقدي، أو رفع الفائدة التدرجي منذ مطلع العام الجاري. فهذه الأسواق تتأثر مباشرة بالفائدة المرتفعة على الدولار، وذلك لسبب تقليدي معروف، وهو أن المستثمرين فيها يفضلون نقل أموالهم من الأسهم إلى أصول أقل تقلبا، ومحدودة المخاطر مثل شهادات الإيداع والسندات. وهذا ما يحدث حاليا. فقد تدفقت إلى الولاياتالمتحدة أموال ضخمة آتية في الواقع من أسواق الأسهم، بما في ذلك أموال خارجة من الأسواق الأجنبية، وتحديدا الغربية منها. بالطبع، للفائدة المرتفعة التي تستقطب مزيدا من الاستثمارات، جوانب سلبية، أولها تراجع حجم الصادرات الأمريكية التي ستصبح أكثر تكلفة على المستوردين الذين يتعاملون بالعملات الأخرى، دون أن ننسى أن الولاياتالمتحدة تعد ثاني أكبر دولة في العام بعد الصين من حيث قدراتها التصديرية السنوية. في الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت أسواق الأسهم في الدول الغربية إلى تراجعات كبيرة. وستواصل هذا التراجع، لأنها أيضا تتعرض لضغوط آتية من الرفع المتواصل للفائدة. ففي بريطانيا من المتوقع أن تبلغ تكاليف الاقتراض بحلول العام المقبل أكثر من 6 في المائة، ما يعني أن مئات الآلاف من البريطانيين المقترضين لشراء منازلهم سيعجزون عن دفع أقساطهم، الأمر الذي سيؤدي بالضرورة إلى موجة من سحب العقارات منهم. لكن الملاحظ، أن سوق الأسهم الأمريكية الأكثر تعرضا للضغوط الآتية من الفائدة المرتفعة التي بلغت الشهر الماضي 3.25 في المائة، ومن المتوقع أن تصل إلى 4 في المائة بنهاية العام الجاري. فمؤشر "ناسداك" لشركات التكنولوجيا في السوق الأمريكية، وصل إلى ثلث قيمته منذ نهاية العام الماضي. وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( إنجاز يستحق الاحتفاء ) : جاء إعلان وزارة الزراعة والمياه والبيئة عن تحقيق السعودية الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي من ثمار المانجو تأكيداً لمساعي الحكومة السعودية لتحقيق اختراقات في مجال الاكتفاء الذاتي في عدد من المحاصيل. وهو هدف قديم ظلت المملكة تسعى إلى تحقيقه على مر سنوات الخطط التنموية الخمسية المتتالية. وهو إنجاز ينبغي أن ينعكس في أرفف الفواكه والخضار في سلاسل متاجر الهايبرماركت الكبرى في المملكة، التي لا تزال تحتفي بالمانجو المستوردة من أقاصي العالم. إن مسؤولية تقدير الجهود التي تبذلها الدولة، وكدّ المزارعين والمستثمرين الزراعيين هي مسؤولية تضامنية بين الجهات المختصة والمواطنين والسلاسل التجارية، التي ينبغي أن تتيح المنتجات الوطنية لجميع المستهلكين، وأن تعكس ذلك الاكتفاء الذاتي لكل عين ترى. فقد تغير اتجاه السعودية منذ إعلان رؤية 2030 وإلى الأبد صوب إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، والتركيز على دور المواطن في تحويل الإصلاحات الاقتصادية إلى واقع ملموس، تذهب منفعته لدعم وتحفيز جميع قطاعات الاقتصاد الوطني. وبينت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الأمن والأمان ) : بخطى متسارعة يحكمها المنطق والعقل، تواصل المملكة برامجها التنموية، وترتقي بخطط التطوير والتحديث في جميع المجالات، مُحققة بذلك حزمة كبيرة من مستهدفات رؤية 2030 التي وعد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلالها، بنهضة شاملة، تعم أرجاء المجتمع، في مشهد يؤكد لمن يهمه الأمر، أن المملكة سلكت طريق التغيير الشامل، واختارت لنفسها مسار النمو والازدهار، وحققت فيه كل ما سعت إليه ورغبت به. وفي خضم رحلة التغيير، لم تتردد المملكة باتخاذ أي قرارات من شأنها تعزيز المكتسبات الوطنية، والمحافظة عليها قويةً ومستدامةً، وهو ما دفع مجلس الوزراء إلى إقرار نظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية، الذي يأتي في إطار تحول المملكة إلى تفعيل مفهوم المدن الذكية، وهو ما يصعد بترتيب المملكة في المؤشرات الدولية، وبخاصة في قائمة الدول الأكثر أمناً وأمانًا. وأضافت : ويتجاوز مفهوم "المدن الذكية" حدود استخدام الطاقة الخضراء، والمحافظة على البيئة خالية من الملوثات، إلى ما هو أبعد من ذلك، بأن يشعر كل من يعيش فيها بالأمن والأمان على نفسه وأسرته وممتلكاته، من خلال عيون ساهرة، تتأكد من سلامة الجميع واستقرارهم، وهو ما حرصت عليه رؤية 2030 من خلال برامج جودة الحياة. ويمكن وصف إقرار نظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية، أنه جاء مكملاً وداعماً لمشهد الأمن والأمان الذي تتمتع به المملكة، فمنذ تأسيس البلاد على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وهي تنعم بمستويات عالية من الأمن الذي شهدت به المنظمات المحلية والدولية، ومع التغيرات الجوهرية التي جاءت بها رؤية 2030، كان لابد من تقنين برامج الأمن والأمان، وجعلها إلزامية لدى الجهات الحكومية والخاصة، في رسالة إلى ضعاف النفوس وفئة الخارجين على القانون بأنهم سيكونون تحت أعين الرقابة الأمنية إذا ما فكروا في ارتكاب أي مخالفات. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( الأدوار المؤثرة للمملكة في المنظمات الدولية ) : تنفيذ مشروعات وبرامج رؤية 2030 بما يحقق استدامة مسيرة العمل على تعزيز وتقوية الموقف المالي للمملكة العربية السعودية والمحافظة على معدلات إيجابية مرتفعة للنمو الاقتصادي، والاستمرار في تمكين القطاع الخاص وتحفيز البيئة الاستثمارية.. يأتي ضمن أولويات القيادة الحكيمة في المملكة، وهو ما تم التأكيد عليه عبر مستهدفات الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2023 م بما ينعكس إيجابا على آفاق جودة الحياة وتوفير المزيد من الفرص وتعزيز القدرات الاقتصادية للدولة وفق طموح حكومة المملكة، وما يلبي احتياجات الواقع ويرسم ملامح المستقبل المزدهر بالفرص والرخاء. وواصلت : بنظرة فاحصة لمشاركات المملكة العربية السعودية في عددٍ من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية خلال الأيام الماضية، وما أثمرته من انتخاب المملكة عضوا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعضوا في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).. فهذه الحيثيات آنفة الذكر تأتي كدلالة على حجم الأدوار المؤثرة للمملكة في المنظمات الدولية، وما تحظى به من تقدير على المستوى العالمي.. وهو ما يأتي كنتاج لتلك التضحيات اللامحدودة التي بذلتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهما الله» .