قتل ما لا يقل عن 127 شخصا وأصيب 180 آخرون خلال تدافع للجماهير أثناء مباراة لكرة القدم في دوري الدرجة الأولى الإندونيسي وذلك بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفض أحداث شغب وقعت عقب المباراة في مقاطعة جاوة الشرقية. وقال قائد الشرطة في جاوة الشرقية نيكو أفينتا :" إن معظم الضحايا لقوا مصرعهم جراء نقص الأكسجين خلال تدافع بعدما اقتحم المشجعون الملعب في استاد كانجوروهان حيث خسر الفريق المضيف أريما مالانج أمام منافسه بيرسيبايا سورابايا بنتيجة 3 - 2 ، في جاوة الشرقية". وأوضح أن مشجعي الفريق الخاسر اقتحموا أرض الملعب وأطلقت السلطات قنابل غاز ما تسبب في التدافع وحالات اختناق. وأعلنت رابطة الدوري الإندونيسي الممتاز لكرة القدم عن توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد الكارثة التي وقعت خلال مباراة بين أريما وبيرسيبايا سورابايا في استاد كانجوروهان في مالانج. وقال الاتحاد الإندونيسي للعبة إنه سيبدأ تحقيقا في الأحداث، مشيرا إلى إن نادي أريما لن يستضيف أي مباريات أخرى في بقية الموسم.