استقبلَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، معاليَ وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف، يُرافقه معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم وعدد من المسؤولين. وجرى - خلال اللقاء - بحث الموضوعات المتعلقة بالقطاع الصناعي والتعديني على مستوى المنطقة، وإمكانية تفعيل الاستفادة من الفرص الاقتصادية والتنموية والاستثمارية التي تسعى الوزارة إلى تقديمها للمهتمين في هذا الجانب الحيوي للقطاع. وأشادَ سموُّه بدور الوزارة في تهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة في قطاعاتها المختلفة، عبر إطلاقها العديد من التنظيمات والتشريعات والبرامج التي تهدف إلى تنظيم القطاع وتحفيز الاستثمار فيه خلال الفترة الماضية، وإسهاماتها الفاعلة في خلق الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة من خلال حزم المشاريع المرتبطة بالقطاع الصناعي والتعديني. واطَّلَعَ سموُّه على شرح مفصل لمخطط تطوير شاطئ مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بطول 5.7 كلم،الذي يشتمل على أماكن ترفيهية وفنادق ومنتجعات ومرافق تعليمية وحدائق مائية ومنطقة مانجروف ومناطق سكنية وغيرها من النشاطات المختلفة، إذْ سيُسهم بشكل كبير في نقله نوعية لمفهوم الترفيه والنزهة لسكان المدينة، وكذلك الزوَّار بتصميم ذي طابع مميَّز. من جهته، ثمَّن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الدعمَ الذي يحظى به القطاع من سموِّ أمير المنطقة وسموِّ نائبه، مؤكداً حرص الوزارة على تحفيز الاستثمارات الصناعية والاستفادة من المقومات التي تتمتع بها منطقة جازان من ميز نسبية وفرص استثمارية واعدة.