ثمّن صاحبُ السموُّ الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة تأسيس شركة أمانة الرياض ( شركة ريمات الرياض للتنمية ) لتحقيق التطلعات والطموحات العالية بالتمكين المؤسسي الإستراتيجي ورفع جودة الحياة ومستوى الخدمة للسكان . وقال سموُّه في تصريح صحفي : " نسعى إلى توثيق الإرث الذي أسسه مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - منذ توليه إمارة منطقة الرياض على مدى نصف قرن والبناء على الخُطا التي شيَّدها - رعاه الله - ومراحل التطوير التي جعلت من الرياض رمزاً تنموياً عامراً بثقافة وتاريخ زاهر " . وأضاف سموُّه : " كما نتطلع إلى تحقيق مستهدفات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليِّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض - حفظه الله - في أن تكون الرياض ضمن أفضل 10 اقتصاديات مدن في العالم،وتحقيق قفزات نوعية في الخدمات وجودة الحياة بالمدينة عبر شراكات وممكنات أستراتيجة تزيد من الفرص الاستثمارية وتعود بأثر عالي على السكان والمكان. جاء ذلك خلال اجتماع عُقِدَ في مكتب سموِّه بقصر الحكم اليوم لتقديم عرض عن شركة الرياض للتنمية بحضور صاحب السموِّ الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة شركة ريمات الرياض للتنمية ووكلاء الأمانة وقيادات الشركة. واستمع سموُّ أمير منطقة الرياض بالنيابة إلى شرح عن تأسيس الشركة؛لتكون ذراعًا تنمويًّا لأمانة المنطقة والتمكين الإستراتيجي في شراكتها مع القطاع الخاص للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية والإسهام في تحسين جودة الحياة للسكان وتعزيز الأثر الاقتصادي والتنموي. ونَوَّهَ سموُّ الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف بالمشروعات النوعية التي تسعى شركة " ريمات الرياض للتنمية " لتحقيق ها،وإطلاق واسع للفرص التنمية، وتقديم أفضل الخدمات البلدية المبتكرة،وكذلك دعم الكفاءة الإستراتيجية والتشغيلية لأمانة المنطقة وتقديم نموذج في التميُّز المؤسسي الموحَّد. حضرَ الاجتماعَ وكيلُ إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية سعود بن عبدالعزيز العريفي.