أعلنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية انطلاق مرحلة تجارب الأداء ل 23 لعبةً من مجموع 45 رياضةً،التي تستمر 25 يومًا . وانطلقت التجارب يوم الاثنين الماضي، استعدادًا لانطلاق أكبر حدث رياضي سعودي، حيث من المقرَّر أن تنطلق دورة الألعاب السعودية خلال المدة من 27 أكتوبر حتى 7 نوفمبر 2022م,التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض بمشاركة أكثر من 6000 رياضي سيمثلون 200 نادٍ ويتنافسون في 45 رياضةً أولمبيةً. من جهته، أوضح صاحبُ السموِّ الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية مدير الدورة أن دورة الألعاب السعودية تُعَدُّ الأكبرَ في تاريخ الفعاليات الرياضية المحلية، وهي إحدى المبادرات التي تتبناها القيادة الحكيمة بدعم القيادة الرشيدة - أيدها الله - بجانب المتابعة اليومية من صاحب السموِّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، التي تهدف لاكتشاف المواهب والتنافس بين الرياضيين داخل المملكة بمشاركة اللاعبين واللاعبات المحترفين والهواة من مختلف مناطق ومدن المملكة، مؤكداً أهمية سير البرنامج الزمني بشتَّى مراحله بإشراف الاتحادات الرياضية وإعطاء جميع الفرص للمشاركين والمتأهلين بعد مرحلة تجارب الأداء لتحقق الدورة أهدافها السامية التي أقيمت من أجلها، متمنياً التوفيق لجميع الأندية والأفراد المشاركين في الدورة. وكانت المرحلة الأولى للدورة قد انطلقت عبر تسجيل الرياضيين في الرياضات التي يتخلَّلُها تجارب الأداء في 23 رياضةً هي: الرياضات الإلكترونية، البادل، التايكوندو، التجديف "صالات"، التنس، الدراجات "سباق الطرق"، البولينج، السباق الثلاثي، الكارتينج، رفع الأثقال، المصارعة، السهام، الريشة الطائرة، التزلج اللوحي، الملاكمة التايلندية، كرة الطاولة، البلياردو، الشطرنج، الإسكواش، البلوت، الملاحة الشراعية، التسلق، وألعاب القوى. الجدير بالذكر أن دورة الألعاب السعودية تهدف إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في المملكة، واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية، حيث ترتبط دورة الألعاب السعودية ببرنامج رياضي النخبة الساعي لاكتشاف أبطال رياضيين عبر كشافي البرنامج الذين سيتابعون مجريات الدورة لاختيار أبطال المستقبل ورعايتهم ليصبحوا أبطالًا أولمبيين، كما تسعى الدورة إلى رفع مستوى قدرة المملكة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وبما يتوازى مع الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل القيادة الرشيدة. وتستهدف الدورة زيادة شعبية الألعاب المختلفة في المملكة وتحقيق بيئة رياضية مثالية للتنافس بين الرياضيين في مختلف الرياضات، إذ تم تخصيص جوائز مالية ضخمة، حيث يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريالٍ، والفضية 300 ألف ريالٍ، والبرونزية 100 ألف ريالٍ.