أعلنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية الأولى، عن إقامة أكبر حدث رياضي وطني خلال الفترة من 27 أكتوبر حتى 7 نوفمبر 2022م؛ بعد أن تم تأجيلها بسبب جائحة "كوفيد-19" في نهاية مارس 2020م. وبهذه المناسبة وجه وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل شكره للقيادة الحكيمة على دعمها اللّامحدود للقطاع الرياضي، مؤكدا أن دورة الألعاب السعودية نقطة تحوّل جديدة في تاريخ الرياضة السعودية والاهتمام الحكومي بقطاع الرياضة. كما أعلنت اللجنة عن تغير آلية المشاركة في الدورة التي ستستضيفها العاصمة الرياض، ليكون التنافس فيها بين الأندية بدلاً عن نظام المناطق المعلن مسبقاً، حيث ستشهد الدورة مشاركة أكثر من 200 نادٍ يتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية، تشتمل على خمس رياضات تم تخصيصها للرياضات البارالمبية. وبالإضافة للميداليات الممنوحة، سيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل النادي الفائز بالمركز الأول على مليون ريال، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على ثلاثمئة ألف ريال، والثالث على مئة ألف ريال، وفيما يخص المنافسات الفردية ستكون قيمة الميداليات ذاتها التي تم رصدها للمنافسات الجماعية. وسعيا أن يكون للهواة والأفراد فرصة للمشاركة، سيكون التنافس متاح لهم تحت شعار اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في الرياضات الفردية، حيث سينطلق التسجيل لتجارب الأداء في 31 يوليو ويستمر حتى 7 أغسطس، وتنطلق التجارب في الفترة من 15 أغسطس وحتى 10 سبتمبر في 22 رياضة مختلفة وفقا لجدول سيتم نشره في وقت لاحق. وتهدف الدورة في نسختها الأولى إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في المملكة، واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية.