بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية أعمال الدورة (50) للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، بمشاركة الجهات الحكومية المعنية في الدول الأعضاء والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني المتمتعة بصفة مراقب لدى اللجنة، والجهات المعنية في منظومة العمل العربي المشترك. ورأَس وفد المملكة في الاجتماع مدير إدارة العلاقات الدولية بهيئة حقوق الإنسان سلطان بن صقر التمياط. وأكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة في كلمتها الافتتاحية خلال الاجتماع، أهمية ما تقدمه اللجنة في مسار تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وأهمية ألا يكون عمل اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في معزل عما تقدمه المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني من إسهام. وأوضحت أن جدول الأعمال يتضمن عدة بنود دائمة، في مقدمتها الانتهاكات الإسرائيلية والممارسات العنصرية في الأراضي العربية المحتلة، وسبل معالجة معضلة الأسرى والمعتقلين العرب في السجون الإسرائيلية، علاوة على بنود مستجدة، منها "الضوابط والمعايير والإجراءات الخاصة بمنح صفة مراقب للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لدى اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان". وأشارت أبو غزالة إلى أنه سيُختار خلال أعمال الدورة شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان للعام 2023 من بين ثلاث موضوعات مقترحة، وهي "الحق في التعليم" و"حقوق الإنسان والأعمال التجارية" و"طاقة نظيفة وصديقة للبيئة"، على أن ترفع التوصيات الصادرة عن اللجنة إلى الدورة العادية القادمة (158) لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري للنظر في اعتمادها سبتمبر المقبل.