سجلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال هذا الشهر ممثلة بوكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية أكثر من (100) ألف ساعة تطوعية داخل المسجد الحرام، شارك فيها (2054) متطوع ومتطوعة، من خلال تفعيل (10) مجالات تطوعية، وتسهيل كافة الإجراءات الاجتماعية والتطوعية وتوفير التسهيلات لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة والزائر الصغير, وذلك ضمن مبادرتي "اجتماعي تطوع". وأكد وكيل الرئاسة للخدمات الاجتماعية والتطوعية بالمسجد الحرام المهندس أمجد بن عايض الحازمي أن العمل التطوعي والاجتماعي يعد سمة المجتمعات الحيوية؛ لدوره في تفعيل طاقات المجتمع، وأهميته من خلال توفير كافة السبل والتسهيلات لقاصدي المسجد الحرام. وأفاد أن استقطاب المتطوعين يأتي حسب خبراتهم ومهاراتهم وتسكينهم على المبادرات التطوعية بالمسجد الحرام لتقديم أفضل الخدمات الميدانية والتنظيمية والتوعوية وتقديم خدمات الضيافة والإفطار ودفع العربات لكبار السن وذوي الإعاقة والترجمة الفورية والتنظيم والإرشاد المكاني، وإضافة ساعاتهم التطوعية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي وإصدار شهادة لهم تقديراً لجهودهم وتفانيهم والتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية والأوقاف الخيرية المعنية بالعمل التطوعي لتوسيع نطاق الخدمات التطوعية في الحرمين الشريفين وتطوير منظومة العمل التطوعي. من جانبه بين مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة أحمد بن علي البركاتي أن الإدارة تهتم بالمبادرات المجتمعية التي تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها إرشاد الأشخاص ذوي الإعاقة من الساحات المحيطة بالمسجد الحرام إلى المواقع المخصصة داخل المسجد الحرام لهم والتعريف بالخدمات المقدمة لهم وتتمثل خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بتخصيص مصليات خاصة، وإحاطته بشريط خاص يوضح خصوصيته وعلامة تدل على الموقع، وتجهيزه بكافة الخدمات المتوافقة مع متطلبات الأمن الصحي لسلامتهم والاحتفاء بالقاصدين وإثراء تجربتهم من خلال تطوير وتقديم خدمات متميزة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم أفضل لتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وراحة.