أعلن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على المركز الإقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية الدكتور أيمن بن سالم غلام ترسية عقد تشغيل المركز الإقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية. وأوضح الدكتور غلام أن المركز الإقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية يهدف إلى حماية البيئة من الأخطار الطبيعية من خلال تنفيذ مراقبة الظواهر الغبارية والرملية في المملكة والتحذير من العواصف قبل حدوثها لاتخاذ جميع التدابير الوقائية والتخفيف من تأثيراتها. من جانبه أوضح المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية جمعان الغامدي أنه سيتم تشغيل المركز بناء على معايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مشيرًا إلى أنه سيتم من خلال المركز إدارة البيانات والمعلومات المتعلقة بالظواهر الغبارية والرملية وإعداد دراسات وتوقعات طويلة المدى عنها وتأثيراتها على القطاعات المختلفة في المملكة والإقليم، بجانب دعم إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية والتفصيلية لمواجهة الظاهرة والحد من مخاطرها، وبناء القدرات البشرية من خلال نقل المعرفة من المراكز العالمية والشراكة الدولية. وأشار إلى أن المركز الإقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية يعمل على إطلاق نظام رصد الظواهر الغبارية، وإعداد الدراسات عن الظواهر المناخية وتأثيراتها والإسهام في دعم الخطط الوطنية وتمكينها وتقليل المخاطر الناجمة عن العواصف، كما سيغطي المستويين الوطني والإقليمي. يذكر أن المركز الإقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية يأتي ضمن حزمة المبادرات التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي من شأنها الإسهام في دفع جهود دعم البيئة والمناخ والاستدامة في المنطقة والعالم.