أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي، بشدة الهجوم الذي وقع على قافلة لوجستية تابعة لبعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما). وأكد غوتيريش في بيان صحفي أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، داعياً السلطات المالية إلى عدم ادخار أي جهد في تحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم حتى يتسنى تقديمهم إلى العدالة بسرعة. وفي ذات السياق، دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صحفي مستقل، حكومة مالي الانتقالية إلى التحقيق بسرعة في الهجوم على حفظة السلام وتقديم الجناة إلى العدالة، وإبقاء البلد المعني المسهم بقوات على علم بالتقدم المحرز، مؤكدين أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. وشدد أعضاء مجلس الأمن على أن المشاركة في التخطيط أو التوجيه أو الرعاية أو شن هجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) تشكل أساسًا لتسميات العقوبات، وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.