استهوت رياضة ركوب وتربية الخيول الأطفال في منطقة الحدود الشمالية، إذ انتشرت مرابط وإسطبلات للخيول أسهمت في تعزيز هذه الهواية للأطفال التي اكتسبوها من الآباء. وتكمن أهمية رياضة ركوب الخيل للأطفال في تحسين اللياقة البدنية وتنمية الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية والصبر، إضافة إلى إشغال وقت الفراغ بشكل مفيد وممتع. وأوضح مربي الخيل عايد مرضي أن هناك عدة محاذير قبل ركوب الخيل وخاصة للأطفال، من أبرزها عدم استخدام الخيل في مَناطِق ذات تضاريس صعبة، وفي الأجواء العاصِفة والماطِرة، وضرورة التأكد من حالة المُعدِّات وجاهزيتها قبل ركوب الخيل، والتأكد من إطعام الحصان قبل ركوبه، مبيناً أنه في حال لم يكُن الراكب متمرِّساً، فيُفضل وجود شخص مُتمرِّس معه، واختيار جوادٍ هادئ ومُعتاد على التعامُل مع البشر. بدوره بين الطفل راكان العنزي، أنه تعلم ركوب الخيل منذ أكثر من سنتين، في أحد الإسطبلات في المنطقة التي تدرب الأطفال على الخيل وكيفية التعامل معها أثناء الركوب، فيما أوضح الطفل عبدالله السويلمي أنه تدرب على الخيل في مربط والده الذي يقع في أحد الأماكن القريبة من مدينة عرعر بإشراف مدرب متمكن.