وقّعت هيئة حقوق الإنسان والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بمقر المنظمة في جدة اليوم مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال حقوق الإنسان. ووقّع المذكرة من جانب هيئة حقوق الإنسان معالي نائب رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الخيّال، ومن جانب الهيئة الدائمة الدكتور حاجي اسيكول، وذلك خلال انعقاد الدورة العادية التاسعة عشرة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بالمنظمة. وأوضح الخيّال أن توقيع المذكرة يأتي تأكيداً لحرص المملكة على تعزيز كل ما من شأنه حماية حقوق الإنسان وطنياً وإقليمياً ودولياً، وتجسيداً لعناية واهتمام الحكومة الرشيدة -حفظها الله- بإقامة الشراكات مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية في مجالات حقوق الإنسان، ومنها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان. وأكد معاليه أن إبرام هذه المذكرة يأتي ترجمة للمبادرات والبرامج التي أطلقها معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، بهدف تعزيز العلاقة ومد جسور التواصل مع مختلف المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بشأن حقوق الإنسان. وتشمل مذكرة التعاون الفني بين الهيئتين تعزيز الثراء المعرفي والفني لدى الطرفين وتعزيز قدراتهما، وتطوير الأداء في مجالات حقوق الإنسان، من خلال أنشطة التعاون التي تشمل الحوارات والاستشارات، والبرامج التثقيفية والتدريبية، والزيارات الميدانية، وتبادل أفضل التجارب والخبرات والممارسات في مجال حقوق الإنسان.