شاركت المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري الذي يوافق الثامن عشر من مايو من كل عام، والمعتمد من المنظمة البحرية الدولية IMO في عام 2021 كمناسبة سنوية، بهدف التعريف بإنجازات المرأة في القطاع، وأهمية مشاركتها في الاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وإسهاماتها الرئيسية في رؤية المملكة 2030، إضافة إلى تعزيز دورها في القطاع البحري. وقدمت الهيئة العامة للنقل في هذا اليوم انطلاقاً من دورها التشريعي للقطاع البحري منظومة من الأنشطة والفعاليات التي تركز على أهمية دور المرأة في القطاع البحري، من خلال تنفيذ ورشة عمل نقاشية بعنوان: "توفير بيئة عمل خالية من المعوقات"، بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية IMO ووزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، بالإضافة إلى رابطة المرأة العربية في القطاع البحري AWIMA، وIMOGender NETWORK، وعدد من الجهات الداعمة لتمكين المرأة، وبمشاركة 23 متحدثاً من القيادات البحرية. كما شارك المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية IMO في ندوة افتراضية أقامتها المنظمة بعنوان: "التدريب - الرؤية - الاعتراف - دعم بيئة عمل خالية من العوائق للمرأة في المجال البحري"، والهادفة إلى التوعية والتعريف بالقطاع والوصول إلى أفضل الحلول والنماذج الرائدة في بيئات العمل العصرية المناسبة لعمل المرأة في المجال البحري والخروج بالتوصيات الناجعة لذلك. وفي جانب آخر التقى سفير خادم الحرمين الشريفين في لندن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان، المهندسة ريم الخويطر، كأحد العناصر النسائية البارزة في القطاع البحري بالمملكة، كما التقى الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية IMO كيتاك ليم بوفد يضم سيدات مؤثرين في القطاع البحري ورابطة المرأة العربية في القطاع البحري AWIMA. ونفذت الهيئة مبادرة مجتمعية للأطفال بأحد مدارس البنات بالمرحلة الابتدائية، بهدف التوعية بالقطاع والتعريف بمهنة البحارة، من خلال مشاركتهم القصاصات التعريفية، واستخدام وسائل التعليم الجديدة. يأتي ذلك امتداداً لأهمية الدور الحيوي للمرأة ومساهمتها في تحقيق المزيد من الإنجازات في جميع المجالات وفي قطاع النقل والخدمات اللوجستية بشكل خاص، وسعي الهيئة الحثيث إلى إتاحة العديد من الفرص أمام الكفاءات النسائية لاسيما في قطاع النقل البحري وتهيئة مقومات العطاء والإنجاز في بيئة العمل في المجالات البحرية.