دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه اليوم، فعاليات الشرقية للصم تحت شعار: "إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم"، التي ينظمها فرع إدارة الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بالمنطقة، بإشراف فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، وبالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، وتجمع الشرقية الصحي، وبمشاركة 10 جهات من القطاع غير الربحي. وتهدف الفعاليات إلى إبراز مبادرات المملكة في هذا المجال والتوعية بحقوق الصم الذين يتميزون بالفهم والاستيعاب الذكي، والقدرة على الانتباه وقوة الملاحظة عن طريق تعابير الوجه. وأوضح مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، أن الفعاليات جاءت لتعزز الوعي لدى أفراد المجتمع بقدرات وإسهامات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية "الصم وضعاف السمع" من خلال إبراز قصص نجاحهم التي تؤكد أن هذه الإعاقة لم تكن عائقًا أمامهم، كما جاءت لتعزز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وتمكنهم من الاندماج في المجتمع. وأشار إلى انطلاق العديد من المبادرات على مستوى المنطقة الشرقية لدعمهم، ومن ضمنها مبادرة "التدريب على أساسيات لغة الإشارة"، التي تستهدف مقدمي الخدمة في الصفوف الأمامية، حيث تم تدريب 180 متدرباً من أكثر من 49 جهة حكومية وغير ربحية على مدى 200 ساعة تدريبية، وجاري البدء بالمرحلة الثانية، وهي عبارة عن تدريب منتهي باجتياز اختبار، لتمكين المتدربين من تيسير تقديم الخدمة للصم وضعاف السمع على أكمل وجه عند مراجعتهم للجهات الحكومية. وتضمن التدشين إطلاق الموقع الإلكتروني لمكتبة لغة الإشارات السعودية http://sshi.sa والإعلان عن إطلاق التطبيق قريباً على أجهزة الآيفون والأندرويد. حضر اللقاء عدد من مسؤولي قطاعات التعليم والصحة بالمنطقة, ومسؤولو جمعيات الإعاقة السمعية والصم ونادي الصم بالمنطقة.