أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن مؤتمر مستقبل الطيران المنعقد بالرياض بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني قد مهَّد الطريق لحقبة ذهبية للطيران الدولي،وسيقام كل عامين في المملكة، لأنه أسَّسَ رؤية واضحة للمستقبل لرفع ثقة المسافرين لمعالجة التحديات الخاصه بهذا القطاع،ولتمكين النمو،ولكي نكون رائدين ويكون قطاعنا عالمياً، مقدماً شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - اللذين مكَّنا المملكة من استضافة هذا الحدث الدولي،وإظهاره بالمظهر اللائق. وأشار معاليه في كلمة له اليوم خلال ختام فعاليات اليوم الثاني إلى أن هذا المؤتمر الأول من نوعه كان له الأثر في تحقيق ما أنجزه قطاع الطيران من نجاحات، مضيفاً بأن قطاع الطيران أسهم في تحقيق الرفاهية العالميه والاستدامه والرخاء والازدهار. وقال معاليه : نحنُ نجحنا على مستوى السياسات التي يمكن أن تعطي الثقه للمسافرين لكي يسافر مرة أخرى مع شركاء جدد في هذاالقطاع لتشكيل قطاع طيران وبنية تحتيه للمطارات، حيث جرى توقيع اتفاقيات تخص الخدمات الجوية ما بين الدول،وإيجاد المزيد من الصناعات العالمية الشاملة؛من خلال إسهام المملكة في المنظمة العالمية للطيران المدني. ونوَّه المهندس صالح الجاسر أن مؤتمر الرياض للطيران يوضح الرؤية الخاصة بمستقبل الطيران العالمي واتخاذ خطوات ملموسة سوياً،وجعل هذة الرؤية واقعاً ولحظةً فارقه للصناعه العالمية، مبينا أن قطاع الطيران السعودي تحول إلى نطاق أوسع لتخطي تحديات التعافي من آثار جائحة كورونا على المدى القصير،وتوفير الفرص لمشغلي الطيران في جميع أنحاء العالم،ويعزّز روح التعاون الدولي في مجال الطيران في القادم من السنوات. وأعلن معالي وزير النقل والخِدْمَاتِ اللوجستية استضافة المملكة مؤتمر مستقبل الطيران ليقام كل عامين.