واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها لثالث جلسة على التوالي اليوم، بعد أن تخلَّت عن مكاسب سجلتها في وقت سابق،بينما حذت أسهم التكنولوجيا حذو نظيرتها الأمريكية في الهبوط قبيل تقارير الأرباح من شركات كبرى، لكن المؤشر فايننشال تايمز في بورصة لندن خالف اتجاه السوق بدعم من صعود أسهم شركات السلع الأولية. فقد أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.9 بالمئة؛مع تراجع أسهم التكنولوجيا 2.3 بالمئة إلى أدنى مستوياتها في ستة أسابيع،وهبوط مؤشر أسهم البنوك 2.3 بالمئة. وكان ستوكس 600 قد صعد واحداً بالمئة في وقت سابق من الجلسة؛مبتهجاً بأرباح قوية من شركات من بينها بنك يو بي إس السويسري وعملاق الشحن البحري ميرسك. وجاء هذا في أعقاب هبوط بنسبة اثنين بالمئة في جلسة الاثنين بفعل مخاوف حيال تباطؤ اقتصادي في الصين،وزيادات سريعة في أسعار الفائدة الأمريكية. وهبط المؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا في بورصة وول ستريت أكثر من اثنين بالمئة مع تراجع أسهم عملاقي التكنولوجيا ألفابت ومايكروسوفت قبيل الإعلان عن نتائجهما الفصلية بعد إغلاق السوق اليوم. ومما قيد الخسائر الأوسع في أوروبا صعود أسهم شركات التعدين 1.1 بالمئة متعافية من جزء يسير من هبوطها الحاد في جلسة الاثنين الذي بلغ ستة بالمئة. وارتفعت أسهم شركات الطاقة 0.9 بالمئة. وأغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعاً،في حين واصل المؤشران داكس الألماني وإيبيكس الإسباني خسائرهما ليهبطا أكثر من واحد بالمئة. ومن بين البنوك، هبط سهم إتش إس بي سي 5.5 بالمئة بعد أن حذر أكبر بنك في أوروبا من أنه من غير المرجح أن يعيد شراء المزيد من أسهمه هذا العام. //انتهى// 21:35ت م 0142 www.spa.gov.sa/2349189