يروي فريق "فتيات الكشافة" بإدارة تعليم المدينةالمنورة، قصة عمل رائدة في مجال العمل التطوّعي الميداني لخدمة قاصدات المسجد النبوي, ويشكل عملهن نموذجاً للعمل الإنساني النبيل, ومساندة المختصين في بذل سبل الرعاية لكبار السن والأطفال, والأشخاص ذوي الإعاقة. ويقدّم فريق"فتيات الكشافة" الذي يشرف على أعماله قسم النشاط الكشفي بإدارة نشاط الطالبات بتعليم المدينةالمنورة، خدمات جليلة في خدمة قاصدات المسجد النبوي، وذلك ضمن برامجه وأعماله التطوّعية خلال شهر رمضان المبارك, تشمل مساعدة فئات كبار السن, وذوي الإعاقة, والأطفال ورعايتهم, ومساعدة المرضى والتائهين وإيصالهم للمختصين لإيصالهم إلى ذويهم أو للحصول على الرعاية الطبية الأولية, والمشاركة في تقديم الهدايا لضيوف الرحمن ضمن الحملات التوجيهية والإرشادية, وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين, والمياه, والمشاركة في جهود الإرشاد وتنظيم دخول وخروج المصلين في المسجد النبوي وساحاته.