تخطَّت جامعة الطائف حاجز (10,000) ورقة بحثية منشورة في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية على موقع العلوم العالمي (Web of Science)، وذلك نتيجة للجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين. وأكدت جامعة الطائف أن البحث العلمي من أهم أعمدة العصر الحديث للنهوض بالأمم وتحقيق أهدافها الإستراتيجية ويعد الركيزة الأولى لتصنيف الجامعات عالميًا، حيث عملت الجامعة بقياداتها ومنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم والإداريين على الرقي بجودة العمل البحثي وتوفير سبل التعاون الفردي والجماعي بين التخصصات العامة والدقيقة، تزامنًا مع استقطاب المتميزين من الباحثين، والعمل على تذليل أي صعوبات تحول بين تحقيق الأهداف المنشودة حسب ما تسمح به اللوائح المنظمة بالمملكة. وأضافت الجامعة أن تخطيها حاجز (10,000) ورقة بحثية منشورة، يأتي من دعم الجامعة لروح العمل كفريق واحد، وتوفير جميع مصوغات التناغم والمقومات الرئيسة، ساعية بهذه الجهود إلى تحقيق ما تصبو إليه رؤية المملكة 2030، وملبيين تعليمات – وتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله - بالتوجيه بدخول خمس جامعات سعودية لتصنيف أفضل مئتي جامعة عالميًا بحلول عام 2030. وأوضحت الجامعة أنها احتلت المركز الثالث محليًا والرابع عربيًا في الإنتاج البحثي المصنف بقواعد البيانات العالمية لعام 2021م وخلال الربع الأول من عام 2022م، محققه قفزات كبيرة في النشر العلمي عالي الجودة المدرج في قواعد البيانات العالمية ذات التأثير في التصنيفات الدولية، بالإضافة إلى حصولها على المركز الثاني محليا من حيث الإنتاجية الفردية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للنشر العلمي في المجلات المشمولة ضمن قواعد بيانات Web of Science، حيث دخلت الجامعة التصنيفات العالمية لأول مرة منذ نشأتها، ومن أهمها تصنيف شنغهاي الدولي الذي يعتمد بشكل كبير على الإنتاج البحثي كماً ونوعاً. وأبانت الجامعة أنها واصلت مسار إنجازاتها بتحقيق المركز الثاني محليا في جودة التعاون العلمي والأكثر تأثيرا مع الجامعات السعودية حسب قواعد بيانات Scopus، والمركز الثالث محلياً من حيث عدد النشر العلمي، حيث وقع 20٪ من الإنتاج البحثي للجامعة في العشر الأعلى جودة في تصنيف الدوريات العلمية (Top 10%)المصنفة في قواعد بيانات Scopus في سنة 2021م، محققة معدل استشهاد عالي غير مسبوق منذ نشأتها مما يدل على جودة الأبحاث المنشورة.