إعداد: خالد العنزي، تصوير: رائد الدهمشي استحضر عدد من المقيمين من الجنسية السورية وعوائلهم بمدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية عاداتهم وتقاليدهم خلال شهر رمضان المبارك؛ بما تحمله من نسمات إيمانية ومشاعر روحانية، حيث يحرصون على الاستعداد لهذه المناسبة بما يليق بشهر الخير، باستقباله بالتجهيز المبكر من خلال شراء المواد الغذائية المخصصة لإعداد الأطباق الرمضانية والعصائر الخاصة بمائدة رمضان. وأوضح المقيم السوري بلال الأسود أن الأسر السورية تحتفل كغيرها من العوائل المقيمة باستشعار روحانية شهر رمضان، مشيرًا إلى أنها تحرص على الزيارات فيما بينها والتواصل مع بعضها البعض، سواء للمشاركة في موائد الإفطار أو الزيارات العائلية، التي تبدأ بعد صلاة التراويح يتسامر فيها الجميع وسط أجواء أسرية التي يتم فيها بتحضير الحلويات والعصائر، والشاهي والقهوة العربية التي يتم تجهيزها في كل ليلة من ليالي رمضان. فيما بين المقيم السوري بشار المحمد أن العوائل السورية لا تختلف كثيرًا عن باقي العوائل العربية بالمملكة من ناحية العادات والتقاليد الاجتماعية وغيرها في شهر رمضان فالجميع يفرح بدخول شهر الخير ويظهر ذلك من خلال الزيارات العائلية والإفطار العائلي، مؤكدًا أن العوائل السورية لا تشعر بالغربة في المملكة بل تحظى باهتمام ورعاية من الجهات المعنية، وبالتعامل الأخوي الراقي من الشعب السعودي. وأشارت المقيمة السورية أم أنور إلى أن المقيمين السوريين يحرصون على إعداد وتحضير أطباق مائدة الإفطار الرمضانية ومنها الشوربة بأنواعها المختلفة والكبة المشوية والمقلية والفتوش والتبولة، والمحاشي، وورق العنب، والفتة، من أطباق الحلو المشبك والقطايف وبلح الشام، والكنافة، وغيرها.