ناقش معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم مع الوكلاء، والوكلاء المساعدين ورؤساء البلديات ومديري الإدارات، خطة تحسين المشهد الحضري، ومؤشرات القياس لإنجازات عدد من البلديات لخطة المعالجة، التي تهدف بدورها لضمان معالجة التشوه البصري في المنطقة، إضافة لإنجازات عدد من الإدارات وذلك بمقر الأمانة . وشدد معالي الأمين في بداية الاجتماع على ضرورة التركيز لرفع مستويات المعالجة، منوّهاً بأهميتها وتأثيرها في تحسين المشهد الحضري، وسلامة وأمن البيئة في المجتمع، مؤكّداً ضرورة التعامل مع البلاغات بحزم من قبل رؤساء البلديات، حيث لا يتم إغلاق أي بلاغ إلا بعد معالجته، والتثبت من ذلك من قبلهم، والحرص والتركيز بدقة على الرقابة التي من شأنها أن تخفف على البلدية تبعات أخرى من عناصر التشوه. واطّلع معاليه على عرض غرفة عمليات تحسين المشهد الحضري، الذي تضمن ملاحظات جودة معالجات تقارير الديوان، وبعض من صور معالجات الديوان، والإشارة إلى محاور معالجات الأنسنة التي بلغت (88) محوراً، وتم تسليط الضوء على رصد وسائل التواصل الاجتماعي للبلديات، من ثم إحصائيات الرقابة خلال أسبوع، التي تم من خلالها التنويه على اعتماد تطبيق بلاغاتي كتطبيق معتمد للرقابة، إضافة إلى الربط ما بين منصة بلدي وتطبيق "ميدان" لوزارة الداخلية، لرصد بلاغات التشوه البصري، كما تمت مناقشة بلاغات التشوه البصري لمدة ثلاثة أشهر ماضية. وتم استعراض خطة معالجة التشوه البصري لبلدية عريعرة، وبلدية القليب، وبلدية الرفيعة التي تضمّنت معالجات مخلفات البناء والهدم، والكتابات المشوهة للجدران، وإزالة السيارات التالفة، إضافة لمعالجة وضع الحاويات، وإزالة وتحسين مظهر حواجز الحفريات، ومعالجة حفر الشوارع والتشققات، وصيانة أعمدة الإنارة، وإصلاح الأنترلوك وبلاط الأرصفة المتهالكة. كما تمت مناقشة عرض تحديث نظام المعاملات الإلكتروني، الذي تضمّن إحصائيات نظام المعاملات الإلكتروني الذي وضّح إجمالي العمليات التي تمت منذ تاريخ إطلاقه. واختتم معاليه الاجتماع بمناقشة مشروع جرد وتقييم الأصول للأمانة والبلديات التابعة والمرتبطة، وعرض معدل الإنجاز لجميع البلديات بالمنطقة.