كرم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء كبار المتبرعين والداعمين للجمعية خلال السنوات الثلاث الماضية ضمن لقاء أيادي البر الأول الذي أقيم اليوم بديوان المحافظة. وأكد سموه خلال تكريمه للداعمين أن الجمعية قامت بأدوار اجتماعية وبرامج تنموية مهمة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وما تلك الأعمال الخيرة إلا فرص خير شاركتم فيها بدعمكم لمختلف فئات المجتمع من الأيتام والأرامل والعاجزين ومن في حكمهم، وقد أضحت الجمعية نموذجا للعمل المؤسسي الرصين والعمل المُحكم. ورفع سموه الشكر للقيادة الرشيدة حفظها الله على ما تبذله من دعم للعمل الخيري ومؤسساته، ثم لكلّ من أسهم في إنجاح أنشطة ومشاريع الجمعية، وترجمة أهدافها النبيلة على أرض الواقع. من جهته أشار نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر إلى أن إيمان القائمين على جمعية البر بالأحساء يدفعهم للسعي دائمًا لتحقيق شراكة حقيقة مع بقية الجهات المعنية داخل الجمعية وخارجها وذلك من أجل إنجاح الدور المناط بالجمعية في تطوير التنمية والخدمات الاجتماعية في الأحساء والرقي بمستواه في كل محفل ليماثل المستويات العالمية في الدول المتقدمة وصولاً لتحقيق ما يخص المنظمات غير الربحية في الرؤية المباركة 2030 نحو تعزيز التنمية المجتمعية. ولفت الإنتباه إلى أن فكرة اللقاء جاءت لتكريم كبار المتبرعين والداعمين للجمعية من أجل الإشادة والإشارة إلى الدور المهم والمحوري الذي يقوم به كبار الداعمين والمتبرعين للجمعية الذين يبذلون الخير العميم رجاء ما عند الله من الثواب والأجر العظيم، حيث استفاد أكثر من 11 ألف أسرة في الأحساء. وشاهد الجميع الفيلم الذي أعدته إدارة الشراكات والإعلام بهذه المناسبة بعنوان (شكرا بحجم السماء) اختصر فيه جهود ومساهمات المحسنين والخيرين لجمعية البر بالأحساء والتي استهدفت فيه الأسر الأشد حاجة بالأحساء خلال الأعوام الثلاثة الماضية والعديد من الثمار التي حققتها الجمعية، بتنوع برامجها الموسمية والإغاثية والتنموية.