أدانت الرئاسة الفلسطينية جرائم الاحتلال اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وإعداماته الميدانية التي أسفرت اليوم عن ارتقاء شهيدين في مخيمي بلاطة بنابلس وقلنديا في القدس، وثالث في النقب، وحذرت الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة هذا التصعيد. وحمل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريحات له اليوم، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، عادًّا استشهاد 20 مواطنًا منذ بداية العام "جريمة حرب". وشدد أبو ردينة على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل إجراءات الاحتلال المتواصلة بحقه، ولديه جميع الخيارات للتحرك على جميع الساحات، للحفاظ على حقوقه، ومواجهة الاحتلال، مبينًا أن هناك لجانًا تعمل لتنفيذ قرارات المجلس المركزي. وأضاف، أن القيادة ستواصل جهودها لإعداد الملفات المتعلقة بمتابعة تصعيد حكومة الاحتلال لجرائمها بحق الشعب في كل المنظمات والمؤسسات الدولية، وخاصة في محكمتي "الجنائية"، و"العدل" الدوليين وفي الأممالمتحدة ومجلس الأمن. وذكر أن العالم لا يزال متمسكًا بحل الدولتين وبالقانون الدولي والشرعية الدولية، مشددًا على أنه ما دام لا يوجد حل للقضية الفلسطينية فلن تعيش المنطقة بسلام.