أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجرائم المرتكبة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها إعدام مواطنين اثنين على الأقل في مدينتي القدسالمحتلة والخليل. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح له: إن هذه الجرائم وهذا القتل، الذي تسبب بسقوط مزيد من الشهداء يؤكد مجددا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد، وتجاهل الجهود السياسية والدبلوماسية المبذولة حاليا، والرامية إلى الخروج من حالة الجمود السياسي الراهن؛ بسبب مواقف هذه الحكومة المتعنتة. وأضاف: إن هذه الجرائم، واستباحة الدم الفلسطيني يعد ردا إسرائيليا على هذه الجهود الدولية. وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني وقيادته سيبقى صامدا، ومصمما على المضي في طريق انتزاع حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدسالشرقية، مهما بلغت الجرائم الإسرائيلية. ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم، ولتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني ولوقف سياسة الإعدامات الميدانية.