أكدت مصر والأممالمتحدة ضرورة مواصلة السعي نحو تعزيز مختلف الدول لإسهاماتها المحددة وطنيًا لخفض انبعاثاتها المُسببة للاحتباس الحراري، وضرورة تشجيع مختلف الأطراف، وخاصةً المجتمع المدني في الدول النامية أو المتقدمة على حد سواء، على الانخراط الفعّال في عمل المُناخ الدولي. جاء ذلك خلال لقاء كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة (27) لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المُناخ، ووزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، المنسق الوزاري ومبعوث المؤتمر، اليوم، مع السكرتيرة التنفيذية للاتفاقية باتريشيا إسبينوزا، التي تزور القاهرة حاليًا. وبحث الجانبان خلال اللقاء عددًا من القضايا ذات الأولوية في إطار عمل المُناخ الدولي، وخاصةً فيما يتعلق بالتكيُف مع تغير المُناخ والتخفيف من آثاره السلبية وتوفير التمويل الضروري لذلك، بالإضافة إلى استعراض التحضيرات والاستعدادات الجارية لاستضافة مصر للدورة المقبلة لمؤتمر المُناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.