التقى معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم بالمديرة التنفيذية لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة إنجر لاكور أندرسن. جاء ذلك على هامش الاجتماع الخاص بالجلسة الاستثنائية للاحتفال بالذكرى السنوية ال(50) لإنشاء برنامج الأممالمتحدة للبيئة، والذي عقد في العاصمة الكينية نيروبي، وذلك بحضور سفير خادم الخرمين الشريفين لدى كينيا خالد بن عبدالله السلمان، والمندوب الدائم لدى برنامج الأممالمتحدة للبيئة، ووكيل الوزارة لشؤون البيئة الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها، حيث عُقدت الجلسة الاستثنائية تحت عنوان "تعزيز عمل برنامج الأممالمتحدة للبيئة من أجل تنفيذ البعد البيئي لخطة التنمية المستدامة لعام 2030". وتم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون المشتركة بين المملكة وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، على الصعيدين المحلي والدولي، فيما ثمنت أندرسون من جانبها الجهود التي تبذلها المملكة ودعمها اللامحدود للمجالات البيئية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والتي انبثق عنها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وعدد من المبادرات الأخرى وفق مستهدفات روية المملكة 2030. يشار إلى أن برنامج الأممالمتحدة للبيئة (اليونيب) يعد السلطة البيئية العالمية الرائدة، وقد تأسس في عام 1972م عقب مؤتمر الأممالمتحدة التاريخي المعني بالبيئة البشرية، وتتلخص مهمة البرنامج في وضع جدول الأعمال البيئي العالمي، وتعزيز التنفيذ المتسق للبعد البيئي للتنمية المستدامة داخل منظومة الأممالمتحدة، ويعمل كمدافع رسمي عن البيئة العالمية، بالإضافة إلى توفير القيادة وتشجيع الشراكة في رعاية البيئة من خلال إلهام وإعلام وتمكين الدول والشعوب من تحسين نوعية حياتهم وحياة الأجيال القادمة.