أعلن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، فرض المزيد من العقوبات الصارمة على روسيا بعد الهجوم على أوكرانيا، مؤكداً أن العقوبات ستؤثر بقوة على النظام المالي الروسي، وعلى القطاع التكنولوجي الروسي، من خلال ضوابط الصادرات. وقال بايدن في كلمةٍ اليوم: إن أربعة مصارف روسية إضافية ستدرج على قائمة العقوبات، وسيتم كذلك حرمان روسيا من أكثر من نصف وارداتها من المنتجات التكنولوجية المتطورة، مؤكداً أن هذه العقوبات ستكبّد الاقتصاد الروسي تكاليف باهظة، على الفور وعلى المدى البعيد في آن واحد. وتعهد بأن الولاياتالمتحدة ستدافع عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي، لكنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا. وأضاف: "قواتنا المسلحة لم تذهب إلى أوروبا للقتال في أوكرانيا بل للدفاع عن حلفائنا في حلف شمال الأطلسي وطمأنة هؤلاء الحلفاء في الشرق"، مشيراً إلى أن فكرة فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "شخصياً" بسبب التدخل الروسي لأوكرانيا ما زالت مطروحة على الطاولة. وردّاً على سؤال عن مطلب كييف المتمثل بإخراج موسكو من منظومة سويفت للتعاملات المصرفية، الأداة الأساسية في النظام المالي العالمي، قال بايدن: إنّ هذه الخطوة ما تزال خياراً، لكنّ الأوروبيين منقسمون حولها. وأكد الرئيس الأمريكي أن العقوبات المالية الأخرى التي فرضتها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها اليوم على روسيا، سيكون لها التأثير نفسه أو قد يكون أكبر من خيار إقصاء موسكو من سويفت. كما جدّد بايدن التأكيد أنّ الولاياتالمتحدة لا تتحرّك بمفردها في هذه القضية. وتابع قائلاً: سنحد من قدرة روسيا على القيام بأعمال تجارية بالدولار واليورو والجنيه الإسترليني والين، مؤكّداً أن الرئيس الروسي سيصبح منبوذاً على الساحة الدولية. //انتهى// 23:21ت م 0270 www.spa.gov.sa/2332566