ثمن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي التوافق الكبير الذي تحقق خلال دورة المجلس الحالية، مما يؤكد حرص الجميع على تحقيق التضامن والعمل الجاد لنشر منهج الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف. وعبّر في تصريحات اليوم عن تشرفه برئاسة المجلس في دورته الحالية الثالثة عشرة التي عُقدت بالقاهرة، مقدما الشكر للقيادة الرشيدة -أيدها الله-على دعمها المستمر لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين. ونوه معاليه بتفاعل أصحاب المعالي الوزراء أعضاء المجلس ودعمهم لإنجاح أعمال المجلس، مثمنا في الوقت نفسه الجهد المبذول من الأمانة العامة للمؤتمر والمنظمين للدورة ولمعالي وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة على حسن الإعداد والاستضافة لأعمال الدورة. وتبنّى المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية -بإجماع أعضائه- الورقة المقدمة من وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة التي أكدت أهمية استحداث لوائح وبرامج لتحصين المنابر من خطابات التطرف والكراهية والإرهاب، وضرورة نشر القيم الإنسانية المشتركة، وقيم التعايش والتسامح، إضافة إلى موضوع وسائل التواصل الحديثة ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها. كما وافق المجلس -بإجماع أعضائه- على مقترح معالي الوزير عبد اللطيف آل الشيخ باستضافة المؤتمر العام التاسع في المملكة العربية السعودية، واختيار العنوان الذي تقدم به معاليه، "دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال".